الأقباط متحدون - كاهن قرية البيضا بالعامرية يطالب بفتح كنيسته ويكشف مأساتهم ووعود زائفة
  • ٠٣:١٦
  • الاثنين , ٣ ديسمبر ٢٠١٨
English version

كاهن قرية "البيضا" بالعامرية يطالب بفتح كنيسته ويكشف مأساتهم ووعود زائفة

نادر شكري

أقباط مصر

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٣ ديسمبر ٢٠١٨

أبو مقار
أبو مقار
كنيسة البيضا أغلقت 2016 بعد اعتداء المتشددين وأوراقها ضمن لجنة التقنين 
القس افرايم : نصلى أسفل المبنى المغلق ولا نجد تفسير في فتح الكنيسة بالطابق الثاني 
الكاهن : القرية تعيش في سلام والأقباط يصلون في مساحة ضيقه رغم وجود مبنى كبير 
كتب : نادر شكري 
تواجه كنيسة القديس يوليوس وأبو مقار بقرية البيضا المهندسين التابعة لمنطقة النهضة بالعامرية بالإسكندرية ، مصير العديد من الكنائس المغلقة ، رغم دخولها ضمن ملف لجنة تقنين الكنائس ، ولكن الأمر يختلف مع هذه الواقعة ، حيث انه لا توجد اى دواعي أمنية لاستمرار غلقها منذ يونيو 2016 بعد الاعتداء عليها من قبل المتشددين ، وذلك لان الأقباط قاموا بإعداد جزء صغير من المبنى المغلق بالدور الارضى ليمارسوا فيه شعائرهم ، وتتمتع علاقاتهم بالسلام مع اهالى القرية ويعلم الجميع بطقوسهم .
 
وهنا يأتي السؤال الذي طرحها القس افرايم رأفت كاهن القرية ، إذا كنا نصلى ألان في جزء صغير بالدور الارضى من المبنى المغلق ولا توجد اى أزمة والعلاقة طيبة مع اهالى القرية ، فما الداعي لاستمرار غلق الكنيسة الأساسية بالطابق الثاني ، طالما الأقباط يصلون في جزء بالدور الارضى ، فماذا يمنع من الانتقال للطابق الثاني وهو المعد ككنيسة تتسع أقباط القرية ، حيث أن الجزء الصغير بالطابق الارضى لا يتسع لأعداد أقباط القرية البالغ عددهم 700 نسمه وفى تزايد ؟
 
انتقلنا لقرية البيضا ورغم غلق الكنيسة بالطابق الثاني إلا إننا قمنا بتصوير واقعة من خلال الصعود للسطح المجاور لكشف مصيرها المغلقة منذ 2016 قبل استكمال أعمال التشطيبات ، وروى لنا القس افرايم في هذا الحوار قصة الكنيسة وأسباب غلقها ، رغم استيفائها الطرق القانونية وتقديم ملفها للجنة تقنين الكنائس ، حيث يعود تاريخ إنشاء المبنى الكنسي لعام 2009 باسم نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتخضع منطقة العامرية لإشرافه وسبق زيارته لهذه القرية ، ويعانى الأقباط من التعنت في عدم فتح الكنيسة بالطابق الثاني رغم أن الأقباط يصلون أسفلها في جزء صغير في مساحة 7 * 9 متر .
 
حتى ألان تم وضع سده خشبية على مدخل الصعود للطابق الثاني للكنيسة ، ولا يسمح لأحد الصعود ، وناشد كاهن القرية كافة الجهات الرسمية للسماح لهم بفتح الطابق الثاني ولكن لا يجد رد ، وتقع الكنيسة في الطابق الثاني والثالث وتم إنشاء قباب صغيره لها في 2016 وهو ما تسبب في حالة غضب واعتداء على المبنى وبعض الأقباط آنذاك ، وتم القبض على مجموعه من الطرفين وانتهى الأمر بجلسة صلح عرفية ، مع الوعد بفتح الكنيسة ولكن مرت الأيام وتغيرت القيادات وذهبت الوعود الزائفة ، دون تحقيق الحق القانوني لأقباط القرية في الصلاة في مبنى لائق يتسع عددهم وقائم لا يحتاج سوى إزالة البوابة الخشبية التي وضعت لمنع صعود اى شخص .
 
ورغم قرار وزير الإسكان الرسمي بأنه لا يجب وقف الصلاة أو غلق اى مبنى تم تقديم ملفه للجنة التقنين إلا انه حتى ألان لا يستطيع أقباط القرية تحقيق هذه في ظل استمرار غلق الكنيسة التي يقع بجوارها مبنى خدمات صغير يضم حضانة ومكاتب إدارية وخدمات محو الأمية لخدمة أبناء القرية من الأقباط والمسلمين ..شاهدوا الحوار كاملا لكاهن القرية مع الصحفي نادر شكري
 

الكلمات المتعلقة