بالفيديو : الراهب فلتاؤس ووائل سعد يوجهان اسئلة للرهبان الشهود فى قضية مقتل الاسقف

انتهت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية، والمنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث الفارس اليوم 27 ديسمبر استكمال المرافعات وتأجيل القضية لجلسة 27 يناير المقبل حيث استمتعت المحكمة اليوم لشهادة  ثلاثة رهبان بدير ابو مقار بناء على طلب الدفاع وهم الرهبان " اغاثون و يوساب و إبراهيم " فضلا على الاستماع لشهادة أمير نصيف المحامى السابق للمتهم وائل سعد والذي سبق وتنحى عن القضية إثناء التحقيقات .
 

وشهدت الجلسة اسئلة للرهبان الشهود الذين اكدوا على العلاقة الطيبة بين المتهمين والاسقف وان اكانت اى خلافات لا ترتقى لدرجة القتل وتحدث المتهمين الراهب فلتاؤس ووائل سعد " الراهب اشعياء " الذى تم تجريده بتوجيه اسئلة للشهود حول طبيعة العلاقة مع الاسقف ، وطالب وائل سعد من احد الرهبان الشرح للمحكمة حول الالتماس الذى قدمه لرئيس الدير الانبا ابيفانيوس وما دار من حوار بينهما .
 

وبناء علي طلب ميشيل حليم محامي المتهم الثاني فلتاؤس المقاري تم استدعاء الراهب اغاثون ألمقاري ومناقشته فيما سبق وان قرره أمام النيابة ألعامه انه تلاحظ علامات القلق علي الراهب فلتاؤس ألمقاري بعد الواقعة وبجلسة اليوم واجهه المحامي ميشيل حليم بأقواله ف النيابة قائلا له " ما هي علامات القلق التي ظهرت علي المتهم الثاني أجاب انا ماقولتش كده احنا كنا كلنا مضطربين بعد الواقعة .وبسال الراهب اغاثون هل هناك خلافات ترتقي للوصول لحد القتل قال لا استحالة ان يرتقى الأمر للقتل.
 

 كما ناقش الدفاع المتهم الراهب فلتاؤس المقاري ووجهه له ميشيل حليم سؤال قائلا انت كراهب هل بيبقي معاك فلوس اجاب ايوه وهل هناك أدانه ع المتهم الأول اشعياء المقاري بان يوجد مبلغ مادي داخل قليته أجاب لا لان ده بيختلف طبقا لطبيعة عمل الراهب في الدير وانه من الطبيعي يبقي معاه فلوس بضاعة بطبيعه عمله بالمزرعة واقر  استحاله ارتكاب المتهمين الواقعة وان مافيش خلافات تؤدي للواقعه مؤكدا أن الخلافات بين المجنى عليه والمتهم الأول " أشعياء المقارى“ لا ترتقى لقتله.
 

كما استمعت المحكمة لسماع شهادة الراهب إبراهيم المقاري والذي اقر بعلاقة طيبه بين المجني عليه والمتهمين واستحالة حدوث الواقعة علي النحو المبين بالأوراق  وان الراهب فلتاؤس كان يصدر الكتب بناءا على موافقة الأنبا ابيفانيوس إنه كان متواجد أثناء وقوع مقتل الأنبا أبيفانيوس المقاري رئيس دير وادي النطرون، وشاهد الدم ينزف من رأسه، مضيفا أن الدير يحتوى على 30 بلوك لسكن الرهبان منهم 15 بلوك يطلوا على الممر الذي قتل فيه.

وبسؤاله حول عدد من قام بتجريد الراهب اشعياء في فبراير الماضي  قال الراهب إبراهيم انهه لا يعلم عدد القائمين بتجريد المتهم الأول " اشعياء المقاري“إلى أنه لم يكن موجودا أثناء تجريده وأنه كان من الموقعين على مذكرة لعرضها على البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية، للعفو عن الراهب “ اشعياء المقاري“.
 

كما طلب ميشيل حليم سماع شهادة المحامي أمير نصيف والذي اقر انه تم حجب المتهمين إثناء التحقيقات لذلك هو انسحب من الدفاع وقرر ميشيل حليم ان سبب طلبه هو التحقيق ف واقعه بطلان التحقيق لعدم وجود محامين

وناقش إيهاب سدرة محامى المتهم الأول وائل سعد " الراهب اشعياء " ، الراهب يوساب المقاري " الذي حمل جثة الأنبا ابيفانيوس من موقع الحادث ونفى الراهب ان تكون " أداة الجريمة " الماسورة " هي من تسببت هذا الجرح ، وأشار ان هذه الاداة التى تم تحريزها كانت ملقاة طوال الوقت أمام جهات التحقيق ولم يلتفت لها احد وبعد ذلك علم أنها أصبحت الأداه المستخدمة للقتل ، وتم سؤاله بشأن احتمالية وجود مبالغ مالية مع الرهبان ، فاكد ان هذا يتوقف على طبيعة عمل الراهب فهناك رهبان يتولون اعمال ومزارع وبالتالى يستلزم وجود مال معهم لشراء الاحتياجات وان اشعياء كان يشرف على مزرعة خارج الدير فوارد تواجد المال معه لاحتياجات الشراء حسب ما قال دفاعه.

واختتم الدفاع الجلسة بطلب تشكيل لجنه فنيه بمعرفه وزاره العدل لتفريغ فيديو تمثيل الواقعة واثبات وجود صوت يوجه المتهم ف تمثيل الواقعة وطلب ميشيل من المحكمة ان تحقق مع المسئولين عن فيديو تمثيل الواقعة كما طلب ميشيل حضور أعضاء اللجنة الطبية الثلاثية التي شكلتها المحكمة للكشف ع فلتاؤس لمناقشتهم  بشأن ربط واقعة محاولة الانتحار بواقعة القتل ،في محاولة لإثبات ان الانتحار ربما يرتبط بأسباب أخرى

 وقررت المحكمة ان الجلسة الختامية هي جلسه ٢٧ يناير ٢٠١٩ للمرافعة الختامية وحضور الأطباء باللجنة المكلفة من المحكمة لبيان أسباب  محاولة انتحار المتهم الثاني.