بلاغ جديد ضد محمد الباز

جبرائيل: الباز يثير الفتنة ويعمل على تأليب قيادات الكنيسة على الشعب

نادر شكري
تقدم المستشار نجيب جبرائيل إلي المستشار النائب العام ببلاغ ضد كل من الصحفي محمد الباز مذيع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور والدكتور حسن راتب مالك قناة المحور الفضائية وبصحيفة عريضة بلاغ إلى تضمنت عناصر الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي والإساءة إلى إحدى مؤسسات الدولة طلب تحريك الدعوى الجنائية قبلهما وإليكم نص البلاغ الذي وقع عليه أربعون شخصية عامة وحقوقية .

وقال في بلاغه " في وقت شهدت فيه مصر ملحمة تاريخية أذهلت العالم جميعه من شرقه إلى غربة ومن شماله إلى جنوبه قدمت فيه مصر النموذج الفريد غير المسبوق في احتضان التعايش بين جميع أبناء الوطن مع تعدد ديانتهم.بافتتاح اكبر صرحين دينيين في الشرق الأوسط وهما مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في ليلة عيد الميلاد المجيد 6 يناير الجاري في العاصمة الإدارية الجديدة حتى أن هذا الحدث لفت أنظار اكبر قوى عظمى في العالم فقد بعث بابا الفاتيكان الذي
يمثل أكثر من ملياري ونصف مليار كاثوليكي في العالم برسالة إلى الرئيس يعبر فيها عن عظمة المصريين وعظمة تسامحهم

ولكن هناك من حاول يفسد هذه الفرحة وحال زيارة وزير الخارجية الأمريكي للكاتدرائية والمسجد وتحديدا يوم الجمعة الماضية 11/1/2019 أن قام أهل الشر وأعوان الشيطان من الجماعة الإرهابية بالهجوم على إحدى الكنائس الصغيرة بقرية الزعفرانة مركز أبو قرقاص بالمنيا وللأسف تحت عجز الأمن زاد هذا الهجوم الغوغائي لأكثر من ألف بربري مصرين على طرد كاهن الكنيسة وغلقها ولقد تم لهم ما أرادوا وهذه قضية أخرى نتركها للمسئولين في الدولة .

ثم قام المشكو في حقه الأول محمد الباز كعادته منتهزا تلك الإحداث التي لا ينطلي مفهومها البالي على احد سواء من الأقباط أو المسلمين يستغل برنامجه 90 دقيقة على قناة المحور الفضائية التي يمتلكها المشكو في حقه الثاني حسن راتب ببث سموم الفتنة في الوسط القبطي وليشعل الفتنة بين قيادات الكنيسة فبدأ بالتشكيك في الفيديو المصور والذي نقل هجوم أولئك البرابرة على الكنيسة وبدأ أخذ بيانات غير معلومة المصدر التي تمثل رئاسة الطائفة الإنجيلية التي هي المسئولة .راح يستغل هذا البيان لإرسال رسالة مكذوبة . بأن هذا لم يحدث " في قرية منشية الزعفرانة وان الذي يقوم بالتحريض لإشعال الفتنة هو نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا .

ولماذا لم يقم البابا تاوضروس بعزل هذا الاسقف أن الدولة حسب قولة قد غيرت أكثر من محافظ ومدير امن للمنيا فلماذا هذا الأسقف الذي ربما أن يكون هو " سبب مشاكل المنيا بل في اليوم التالي أيضا وهو يوم 13/1/2019 استمر في غبه وتحريضه قائلا أن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا قد خالف تعليمات وقرارات البابا ولم يغلق صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قاحما نفسه في أمر كنسي بحت وحقيقة الأمر انه لا يقصد إقحام نفسه في أمر كنسي فحسب وإنما قصد إحداث الوقيعة بين البابا وأسقف المنيا وبالتالي الوقيعة بين شعب المنيا وملايين من المصريين أقباط ومسلمين من عاشقي الأنبا مكاريوس وقداسة البابا تاوضروس .

ولعلى ادلل على ذلك أن هذا الصحفي الإعلامي لم تكن هي المرة الأولى التي يتابع عن سوء قصد رصد ما يحدث في الكنيسة ليس لأعداء ليس ليقدم مادة إعلامية نحتاج إليها وإنما يقصد بتوجيه معادل الهدم لأكبر مؤسسة دينية مسيحية وطنية تقف بجانب الدولة وتقدم المزيد من التضحيات .

وحيث أن الغرض من إدخال المشكو في حقه الثاني الدكتور حسن راتب باعتباره مالكا لقناة المحور الفضائية فقد ترك الأمر دون أن يقف هذا البرنامج فنحملهما المسئولية الجنائية .

بناء علية
نلتمس من معالي النائب العام المحترم
اتخاذ الإجراءات القانونية طبقا النصوص المؤثمة قانونا في تهديد الوحدة الوطنية وتقويض السلام الاجتماعي وبث الفتنة الطائفية .