ماذا لو لم تقم ثورة يناير 2011؟

قدم دكتور مينا ملاك عازر، تحليل لأبرز الأحداث منذ بداية عام 2019 مثل افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية.

 

أيضًا دلالات زيارة الرئيس الفلسطيني أبو مازن للقاهرة، وزيارة الرئيس السوداني، وأخيراً زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر وزيارته للكاتدرائية والأزهر والأهرامات وأبو سمبل.

 

وألقي الضوء عازر على فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وحصول منتخبنا في كرة اليد على المركز الثامن على العالم.

 

وقدم "عازر" خلال برنامج "لسعات" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، رؤية تخيلية عن ماذا لو لم تقم ثورة يناير؟

قال: كانت ستجرى انتخابات في سبتمبر من عام 2011 بين مبارك الأب والأبن وربما يكسب الابن بفارق ضئيل عن الأب.

وتولي أحمد عز رئاسة الوزراء، وارتفاع ملحوظ في مستوى الدخل للفرد واستمرار تنامي معدلات النمو للاقتصاد المصري دون شعور للمواطن.

وكنا لم نسمع عن عاصمة إدارية، ولا كنيسة ولا مسجد جديد، ولا قناة السويس الجديدة، ولا كان الإخوان يحكموا مصر، ولا كانت هتقوم ثورة الثلاثين من يونيو. 

ولم نكن نرى تابليت في المدارس، ولا مبادرات من عينة نور الحياة، وفيروس سي.