الأقباط متحدون | الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان و رفضه للخلافة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٨ | الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥١٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان و رفضه للخلافة

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:جورج فايق
 
رجب طيب أرودغان، رئيس الوزراء التركي كان في زيارة تاريخية لمصر وفي هذه الزيارة لم يكتفي بمقابلة المشير الحاكم العسكري لمصر أو نظيره رئيس الوزراء المصري و أنما قام بعدة لقاءت جماهيرية و وجه كلمة للأمة العربية من دار الأوبرا المصرية و كان ينتظرون منه أعلان  قيام دولة الخلافة الأسلامية من مصر بمباركة و مبايعة جماعة الأخوان المسلمين و كان أوردغان  التقى في نهاية زيارته البابا شنودة و ربما  ظنوا أن هذه المقابلة لمناقشة وضع الجالية القبطية عقب إعلان دولة الخلافة الإسلامية و قد قام أوردغان بحوار مع منى الشاذلي في قتاة دريم جاء فيه :- أن الأتراك يحبون الشعب المصري في الله و بالطبع المحبة في الله هو التعبير الذي يستخدمه الأسلاميون كالأخوان و السلفيون للتعبير عن حبهم فهم يحبون أيضاً في الله و من أفعالهم نعرف مقدار محبتهم لكل من يختلف معهم و رجوعاً إلى محبة الأتراك للشعب المصري في الله و لله و بعيداً عن أي ضغينة نجد أن محبة الأتراك لمصر صادقة فهي محبة دامت 3 قرون أحتل فيها الأتراك مصر و مارسوا كل أنواع المحبة لمصر و المصريين فنهبوا خيرات مصر و أغرقوها في الجهل و التخلف بعد نقل كل المبديعين في مصر في كافة المجالات بما فيهم العمال المهرة إلى الأسِتانة أو الأسطنبول ليصنع الأتراك وقتها حضاراتهم المسروقة أقصد حضارة محبة المصريين في الله و لله و في العصر العثماني أرتكبت مذابح ضد الأقليات الدينية مثل الأرمن و ما زالت ترتكب تركيا جرائم ضد الأكراد و تمارس ضدهم حرب أبادة و بدلاً من رفض المصريين لزيارة رئيس الوزراء التركي لما ترتكبه القوات التركية من مذابح ضد الشعب الكردي في تركيا و العراق و هذه المذابح لم تقتصر على المسلحين الأكراد فقط و لكنها تمارس أيضاً ضد مدنيين عزل للقضاء على القضية الكردية
 
ورغم ذلك يظهر أوردغان للعالم الإسلامي أنه النموذج الأمثل للحاكم الإسلامي الذي يجب أن يحتذى به و بدولته كما يقول الكثيرين في مصر الان و يروج لهذا الأخوان المسلمون و لأن رجب طيب أورغان أرسل سفينة معونات لأغاثة غزة صنعوا منه بطل إسلامي مغوار لم يركع للأمريكا و إسرائيل رغم أنه يقوم بهذا بطريقة أستعراضية فلم يسلك الطريق الشرعي للأرسال هذه المعونات كأستغلال علاقة تركيا الطيبة بإسرائيل لحثها و الضغط عليها للموافقة بأرسال سفن معونات لأهل غزة لمساعدتهم و لكنه أرسلها بدون موافقة أسرائيل لتكون أكثر بطولة و تفرد و لمزيد من التلميع الأعلامي أمام العرب و المسلمين قام بأرسال سفن الأغاثة بطريقة عنترية أدت إلى تعامل الجيش الإسرائيلي معها و أدى ذلك إلى مقتل بعض من كان عليها و من وقتها لم يكف رجب طيب أورغان عن تريد الشعارات العنترية ضد أسرائيل و طرد السفير الإسرائيلي التي حولته إلى بطل في عيون من يبحثون على بطل و تناسوا أن رجب طيب أوردغان يقدم بأحد يديه مساعدة لغزة و باليد الأخرى يرتكب مذابح ضد الأكراد وهم أيضاً مسلمين و يجب أن أحدد دينهم و هو الإسلام لأن لو كان الأكراد غير مسلمين لما أهتم العالم العربي أو الإسلامي بقتلهم و أبادتهم و أعتبر أبادة الأكراد من ضمن أعمال أوردغان البطولية كان يجب أن يرفض المصريون زيارة أوردغان لمصر بل و يطالبوا بتعويضات من تركيا التي نهبت خيرات و ثروات مصر لمدة 3 قرون
 
و لكن ما نجده أن المصريون يرفعون لافتات ضخمة للترحيب باوردغان رئيس وزراء تركيا و لم نجد لافتة واحدة تطالب تركيا بالأعتذار أو التعويض عن فترة أحتلالها لمصر و نهبها و أيضاً لم نجد لافتة ترفع أمام أوردغان مكتوب عليها ( أوقفوا المذابح ضد الأكراد أو أعطوا الأكراد الحق في تقريرالمصير أسوة بمسلمين كوسوفوا و جنوب السودان ) و بدلاً من أن يطالب المصريون من تركيا عدم التدخل في الشأن المصري لأن لتركيا تاريخ أسود في مصر نجد أن المصريون يهللون لقدوم الخليفة العثماني و يردد الأخوان الذين كانوا في أستقبال أوردغان رئيس وزراء تركيا شعارات الترحيب بإعادة أحتلال مصر من الأتراك فيقول الأخوان “مصر وتركيا عاوزنها خلافة إسلامية”. و ربما يسمي لهم رجب طيب أوردغان أسم الوالي العثماني الذي سيدير شئون مصر في الفترة القادمة بمساعدة الأخوان المسلمين الذين يسسعون لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية و يا أهلاً بالخليفة العثماني في مصر و منتظرين الوالي العثماني ليدير شئون البلاد و لكن الخليفة الأسلامي رجب طيب أوردغان خيب أمل مرديه من الأخوان و رفض الخلافة الإسلامية و شدد على قيام الدولة المدنية في مصر مما جعل الأخوان ينقلبون عليه كعادتهم و يحذرون تركيا من محاولة الهيمنة على المنطقة و قالوا أن النموذج التركي ليس هو النموذج الأمثل لمصر رغم أنهم صدعوا رأسنا بكلامهم عن النموذج التركي و الدستور التركي و ربما كان الأخوان المسلمون يتكلمون عن القهوة التركي و نحن الذين فهمنا خطأ 
 
 
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :