الأقباط متحدون - سجن إل تشابو الجديد؟ لم يهرب أحد
  • ٠٧:٠٢
  • الاربعاء , ١٣ فبراير ٢٠١٩
English version

سجن إل تشابو الجديد؟ لم يهرب أحد

٥٠: ٠١ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٩

المجمع الإصلاحي الفدرالي الذي يضم سجن
المجمع الإصلاحي الفدرالي الذي يضم سجن "سوبر ماكس"

بعدما دان القضاء الأميركي الثلاثاء خواكين "إل تشابو" غوزمان، أكبر قطب للمخدرات في المكسيك، بجميع التهم الفدرالية الجنائية الـ 10 الموجهة إليه، في محاكمة استمرت ثلاثة أشهر، سيتوجه المدان المكسيكي على الأرجح إلى سجن "فائق الحراسة".

ولم ينجح أحد في الهروب من سجن "سوبر ماكس" في فلورنس بولاية كولورادو منذ افتتاحه عام 1994 لاستقبال السجناء الأكثر خطورة في أميركا.

ويقول لاري ليفين وهو سجين سابق لوكالة "رويترز" إن هذا السجن "من نوعية السجون المصممة من أجل المجرمين رفيعي المستوى مثل إل تشابو".

وغوزمان (61 عاما)، الذي تزعم عصابة "سينالوا كارتيل"، هرب مرتين من سجنين مكسيكيين شديدي الحراسة قبل القبض عليه في 2016.

وينتظر غوزمان عقوبة قد تصل للسجن مدى الحياة في 25 حزيران/يونيو المقبل.

ولم تفصح السلطات الأميركية عن المؤسسة التي سيسجن فيها غوزمان غير إنه من المرتقب أن يكون "سوبر ماكس" مقر إل تشابو، وذلك منذ ترحيله إلى الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2017.

ويقول إل توماس كوتشارسكي أستاذ العدالة الجنائية في جامعة مدينة نيويورك للوكالة "بالنسبة لشخص مثل غوزمان فإن فرصة الهروب من مؤسسة كهذه هي صفر".

وسوبر ماكس ضمن مجمع سجون في منطقة نائية تبعد 185 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو.

ويعرف سوبر ماكس باسم "ألكاتراز الروكيز" في إشارة إلى سجن ألكاتراز الشهير في ولاية كاليفورنيا الذي استقبل رجل العصابات الشهير آل كابوني ومجرمين شهيرين آخرين.

ويحتجز السجناء في سوبر ماكس داخل "وحدات تحكم" مصممة خصيصا لتكون "سجونا داخل السجون".

ويوضح ليفين أن "الأمر يشبه مساحة مكتفية ذاتيا داخل مساحة مكتفية ذاتيا داخل مساحة مكتفية ذاتيا".

ويقضي السجناء داخل زنازينهم 22 ساعة أو أكثر في اليوم، لمنعهم من فرص التواصل مع العالم الخارجي.

ومن بين أشهر نزلاء السجن رمزي يوسف، العقل المدبر لتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، وجوهر تسارنييف المدان بتفجير ماراثون بوسطن، حسب ما يكشف موقع إدارة السجون.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.