دار الإفتاء تصدر بيانًا شديدًا ضد الإخوان المسلمين

أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا قويًا ردت فيه على جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت أنهم لم يقدموا لمصر إلا الخراب والدمار باسم الدين، ولم يقدموا إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق.

 

وقالت دار الإفتاء إن "جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة".

 

وتابعت الدار: "لم تعرف أمتنا الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وإبليس قدوتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم".

 

وشددت على أنه على مدار "ثمانون عامًا أو يزيد لم تقدموا لأمتكم إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شركم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم  وتفنيد ضلالكم".

 

وأضافت: "لن تهزم جماعةٌ ضالةٌ غارقةٌ في الأوهام وطنًا عريقًا كـ مصر، وطنٌ يحتضنُ التاريخَ بين ذراعيه، وتتكسر سيوف الباطل على أعتابه، وينتمي إليه التاريخ قبل أن يُسطر في صفحاته، وجماعة الإخوان الضالة ساعة، ووطننا مصر الحق إلى قيام الساعة"، مشددة على أن "جماعة الإخوان الإرهابية استعملوا التقية واستحلوا الكذب".