بعد مغادرة الاسر القبطية لمنازلهم بسمالوط : تركنا حياتنا خوفا من الاعتداء علينا

تعيش الاسر القبطية بعزبة " على باشا " بسمالوط بالمنيا بحالة من الحزن بعد ان تركوا منازلهم اليوم ، خوفا من الاعتداء عليهم بعد عزم شاب مسلم اعادة فتاة قبطية اشهرت اسلامها وتزوج بها الى القرية لتعيش فيها فى منزل مقابل لمنزل اسرتها ، وهو ادى لتوترات بالقرية بعد تجاه القرية لاستقبال الشاب والفتاه بالتهليل والافراح والتحرش بالاقباط .
 

وتخشى الاسر العودة لمنازلهم حتى لا يتحول الامر الى عنف ضدهم ، فى ظل تحريض بعض المتشددين على الاقباط ، وقال احد اقباط القرية ان الفتاة وزوجها وصولوا بالفعل " لعزبة ناصر " المجاورة لهم داخل منزل عم الشاب اسماعيل ابراهيم زوج الفتاه ، ويدعى عمه يسرى احمد عثمان وهو الى تبنى الفتاه فرنسا يوسف عبد السيد ليعطيها اسمها .
 

واضاف ان الامن عقد جلسة مع اهالى القرية من الجانبين واستدعى عم الشاب وحذر من دخول الفتاه للقرية وحاول بعض اهالى القرية عقد جلسة عرفية لاخذ تعهد على الشاب بعدم دخول الفتاه للقرية وفض الاقباط اى جلسات عرفية او الامضاء على تعهدات مؤكدين ان الامر فى يد القانون وانهم لن يعودوا الى منازلهم قبل وجود ضمانات بعدم عودة الفتاه للقرية ، وضمان عدم حدوث اى توترات لاسيما ان مسكن الشاب امام منزل اسرة الفتاه التى اشهرت اسلامها .
 

من جانب اخر كثفت قوات الامن من تواجدها بالقرية تحسبا لحدوث اى توترات ووضعت كمائن فى مداخل ومخارج القرية لاجراء التأمين ، ومازالت الازمة متعلقة فى ظل اصرار الشاب على دخول القرية وزوجته التى اشهرت الاسلام فى ظل ترقب من اهالى القرية ولاسيما من المتشددين الذين حولوا صفحاتهم للتهليل باشهار الفتاه للاسلام ، واستقبلت نساء القرية نبأ عودة الفتاه بالزغاريد وهو ما دفع اقباط القرية السبع اسر من مغادرة القرية .