رئيس الإنجيلية: دولة ما بعد 30 يونيه تدعم المواطنة وحرية العقيدة
نادر شكري
١٧:
٠٦
م +02:00 EET
الأحد ١٠ مارس ٢٠١٩
كتب : نادر شكرى
قال الدكتور القس أندريه زكي "إن القيادة السياسية ما بعد 30 يونية لها دور غير مسبوق في قضية المواطنة"، مؤكدًا "أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يذهب لتهنئة الأقباط بأعيادهم في الكنيسة، وأن سؤال الرئيس باستمرار عن وجود الكنيسة في المجتمعات العمرانية الجديدة يعكس توجهًا لتغيير الوعي"، مؤكدًا "أن الرئيس والحكومة يسعيان لتفعيل القانون على المعتدين على الأقباط ما يخلق مفهومًا لدور الدولة في حماية مواطنيها بالقانون". مشيرًا إلى "أن التفاعل مع الدولة يتم على أعلي مستوى من الثقة والاحترام".
جاء ذلك خلال حواره التليفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد.
وأضاف "أن ما يحدث من توترات دينية حاليًا يرجع لعدة أسباب أهمها وجود بعض المتطرفين، ووجود بعض المسؤولين الصغار الذين لم يستوعبوا توجه الدولة نحو المواطنة، ويساهموا في زيادة التوتر"، مؤكدًا "أن الجلسات العرفية خلال أحداث التوترات الطائفية تساهم في إفلات المجرمين، وأنها كانت ولا زالت خطرًا يدعم الإرهاب"، مشيرًا إلى وجود "جماعات تعرف أن هذه التوترات تهز اللحمة الوطنية وتنتقي التوقيتات بعناية، وأن سائل التواصل الاجتماعي تساهم أحيانًا في الفبركة، وتؤثر أيضًا في التوترات الطائفية".
الكلمات المتعلقة