كتب: محرر المنيا
حالة متردية وصلت اليها اكثر الطرق روعة وقداسة في العقيدة الارثوذكسية بسبب الاهمال والحيوانات النافقة والقمامة وعدم وجود اي شئ يدعوا الي التنشيط السياحة الدينية للمصريين او للاجانب وهو الطريق الذي حمل فيه الانبا بيشوي الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح جسد المسيح والذي عرف بصورته الشهيرة وهو حامل المسيح علي كتفية ووعده الرب بأن جسدة لن يري فسادا لكونه حمل جسد السيد المسيح .
واكد عدد من الزوار ان الطريق لا يوجد به اي معالم وفي بدايته ملئ بالقمامة والحيوانات النافقة والاهمال بصورة لم نكن نتوقعها بل عند وصولنا الية كنا نعتقد انه ممهد او له لوحات ارشادية كمزار سياحي هام وخاصة انه يعد من اهم الاماكن التي يرغب في معرفتها الاقباط وخاصة الأرثوذكس.
اضاف الزوار الكثير من الاقباط يعتقد ان صورة الانبا بيشوي الشهيرة وهو يحمل السيد المسيح علي كتفيه حدثت هذة المعجزة في ديرة بوادي النطرون ولا يعلم احد هذا الحدث وقع في المنيا بقرية دير البرشا والذي يوجد به ديرة الاثري وقد اثبتت المخطوطات والكتب المسيحية للتراث ان القديس عاش حوالي 10 سنوات هناك حتي تنيح بسلام ونقل بعدها جسده الي ديرة بوادي النطرون.
طالب الزوار والاهالي الدولة الاهتمام بالدير بصورة افضل من ذلك وخاصة هذا الطريق الذي لا يوجد اي اهتمام به بل والاكثر بمنع اي شخص من الصعود الي قلاية القديس بعد او وقعت منذ حوالي اربع سنوات جريمة قتل بالقرب منه لاحدي الغفر التابعين للاثار اثناء حراستهم لاحدي المقابر الاثرية هناك ومن وقتها والمكان مهمل بصورة غير عادية رغم ان المنطقة تحوي اثار فرعونية وقبطي .