كتب – روماني صبري
عرضت قناة " مباشر قطر" المعارضة ، تقريرا جديدا ، قال ، يوما تلو الآخر، تتكشف جرائم تنظيم الحمدين وفضائحه، فالنظام الذي يستغل أدواته من أجل جني مكاسب وتحقيق مصالح إستراتيجية له، سرعان ما يتخلى عن هؤلاء الأشخاص، بعد انتهاء الحاجة إليهم، وهذا ما جرى فعليا مع فاضل الطاهر .

وأضاف التقرير:"الطاهر أحد رجال نظام الحمدين فى جنيف، من أصول سودانية ، التحق بالعمل في بعثة الحمدين الدبلوماسية بالعاصمة السويسرية، وظل نحو 20 عاما في خدمة مصالح تميم بن حمد، لكن مؤخرا قررت عصابة الحمدين فصله تعسفيا، بسبب تولى أحد أقرباء الأمير تميم بن حمد مهام البعثة هناك".

وتابع التقرير ، فاضل الطاهر، حاصل على الجنسية السويسرية، ولم يتم تعويضه ماليا عن سنوات خدمته، أو عن الفصل التعسفي، بعدما مكث أكثر من نصف حياته وهو يعمل فى خدمة الدبلوماسيين القطريين، لكن الموظف تم حرمانه من أى مكافأة أو ضمان اجتماعي، كما أن عمله المفرط أكثر من 17 ساعة تسبب فى مرض بالقلب والموظف محجوز بالمستشفى، إلا أن قطر غسلت يدها من المساهمة فى علاج الموظف الذي استنزفته لمدة 20 عاما.

وأوضح التقرير ، سافر الطاهر عام 1996 من الخرطوم إلى جنيف، وكان وقتها عمره 30 عاما كطالب لجوء، ثم تقدم للعمل بالبعثة الدبلوماسية لقطر لدى جنيف، كخبير اقتصادي لكونه حاصلاً على كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم، مقابل 2800 فرنك سويسرى شهرياً، وعلى الرغم من أن هذا الراتب كان أقل من راتب عامل تنظيف فإنه قبل لكونها وظيفة تتناسب مع مؤهلاته.