عاينت النيابة العامة بالسويس بمعاينة حضانة داخل مدرسة خاصة مدينة السلام بالسويس لقي طفل رضيع مصرعه داخلها، كما انتهت النيابة من الاستماع إلى أقوال والد والدة الطفل والشهود بالقضية من بينهم موظفين بالمدرسة.

 
واستمعت النيابة لشهادة عاملين بالحضانة بالمدرسة، للتأكد من أسباب وفاة الطفل وهل الطفل توفي داخل المدرسة أم خارجها، خاصة أن والد و والدة الطفل يتهمون إدارة مدرسىة "سويس هلز" بالإهمال الجسيم الذي تسبب في وفاة الطفل بالمدرسة، وان إدارة المدرسة قامت بإخفاء حقيقة وفاة الطفل داخل الحضانة.
 
وكان خالد مدحت والد الطفل المتوفى "سليم"، حرر محضرًا بقسم شرطة فيصل بالسويس اتهم من خلاله إدارة مدرسة خاصة بمدينة السلام بأنها تسببت في وفاة نجلة الذي كان موجود بحضانة المدرسة، مؤكدًا بالمحضر أن إدارة المدرسة تعمدت إخفاء حقيقة كيفية وفاة الطفل بسبب تورطهم في الإهمال المتسبب في الوفاة.
 
وقال خالد مدحت والد الطفل، إن ما حدث هو "أن زوجتي تعمل بمدرسة خاصة وتوجد بالمدرسة حضانة للأطفال، وخلال تواجدها بالعمل فوجئت أنهم ينقلون طفلًا إلى المستشفى وعندما سألت من هو الطفل أخفوا عنها أنه ابنها، وعندما ذهبت إلى غرفة الحضانة لم تجدد ابننا، وذهبت إلى المستشفى لتجد أن ابننا توفى، وقالوا وقتها إن سبب الوفاة هو اختناق بعد الرضاعة حسب أقوال عاملة بالمدرسة ولكننا فوجئنا بوجود علامات زرقاء على وجه ابني وكدمات".
 
وأكد والد الطفل، "أنه في اليوم التالي فوجئت بعد قيامي بدفن الطفل ابني أن أحد العاملين بالمدرسة يتصل بنا ويؤكد أن نجلي سقط على الأرض وأنهم حاولوا إخفاء الحقيقة خوفًا من المسؤولية، وذهبت إلى قسم شرطة فيصل وحررت محضر بالواقعة واتهمت إدارة المدرسة بالإهمال الجسيم المتسبب في وفاة نجلي".
 
وتابع الوالد: "لا أريد سوى أن يحاسب المخطئ فقط، بالرغم من علمي من قوة نفوذ أصحاب المدرسة الخاصة، ولكنني أثق في الله وفي القانون أن أحصل على حق ابني، وبخاصة أن والدته تريد فقط أن تعلم كيف مات ابنها الذي لم يتعد عمرة أشهر".