بقلم: سهير أنور
لا لا اٍوعي تـقول اٍن الـبطل.. اللي اتـقتل علي اسـم ربـه مـش شهيــد
ده اللـي لحبـه لالـهه ربـه لـبي نـداءه.. علـشــان يضمـه لوطـن جديــد
ترك الديابة ترعي في غـابة وركب سحابة.. ارسلها ربه في موكب مجيـد
مساكين غلابة ظنوا لانه خدوا جسده منه قد مات لكنه عند الهه مولود جديد
واسمه الشهيد....

في ساحة ماسبيرو الرب طاف وبعين حزينة للظلم شاف غدر الديابة بالخـراف
رايحين بوداعة الحمام طالـبين حــقوقهم من لئـام.. تاريخــهم قــتل واختطــاف
كانوا بالكمين متحضرين ومع الشيطان عقدوا ائتلاف.. ومؤامرة تمت باحتراف
لما البطل رفع الصليب كان للشيطان نار ولهيب.. وبذعر هـاج علي مـلكه خاف
نــثر الرصـاص هـرس وداس جـتة وراس.. وبشــره صــار فرحـان سعيـــد
لمـا اٍرتـوي بـدم الشهـيد..

آه يا شهـيد م الـظلم آه لما بجسدك ظـفر طـغاه.. عشـقوا الدمـاء كـرهوا الحيـاه
لكن يا بـخته ويا طوبـاه اللي فـاديه باٍسمـه نـاداه.. ودعـاه لعرشـه يـعـيش معـاه
و مـلايكة واسـراب الحمام رفـعوه علي مـتن السحـاب.. لـحضن ربـه في سمــاه
وهللـوا وجـابوا التيـجان وتـوجوا نـور الزمـان.. اللـي انتصـر ورجــع لأبــوه
رجـع الامـير اٍبن المـلك. لمـلك ابــوه بيته وسمـاه. رجـع يـعـد مكـان لاخــوه
اٍللي عتيـد يكون شـهيد زيه وسعيد..