كتب - نعيم يوسف

استنكر حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول وفاة محمد مرسي العياط – الذى توفى خلال جلسة المحاكمة بتهمة التخابر.
 
ووصف الحزب هذه التصريحات بأنها تهدف إلى أثارة البلبلة ومحاولة التشكيك بما يخدم جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن أردوغان حاول كعادة الإخوان الاستفادة من كافة الظروف للترويج لأكاذيب بهدف خدمة الجماعة والتيارات التي تتورط تركيا في دعمها، في حلقة جديدة من مسلسل خسيس للتشكيك في القيادة المصرية الثابتة والراسخة.
 
وأضاف الحزب أن وصف أعمال جماعة الإخوان بالنضال الديمقراطي تزييف للصورة الحقيقة والأعمال الإرهابية التي يروق لها الجبين فى هدر دماء الأبرياء والتأمر على الوطن ودليلًا دامغًا على دعم أردوغان للجماعات الإرهابية، ولاسيما أن المعزول وزمرة من قادة الجماعة متورطين فى عدة قضايا للتخابر والخيانة العظمي لمصر.
 
ويرفض الحزب بشدة ما ورد من حديث الإفك على لسان رئيس تركيا عن النظام المصري والذى يستوجب الحساب العسير، وقال المصريين الأحرار:" إن الجبناء هم من يدعمون الإرهاب ليتخذون منه ساترًا لتحقيق أغراضهم ويدعمون جماعات مسلحة ضد بلدان ودول، اما مصر الأبية شعبًا وقيادة لايعرفون الخوف لان عقيدتهم النصر او الشهادة فى سبيل حفظ الوطن وسلامة المواطنين ويواجهون الإرهاب الذى تدعمونه دون هواده".
 
وأكد ، أن كافة السجناء على ذمة قضايا يتخذون كافة حقوقهم المكفولة وفق الدستور والقانون فى درجات التقاضي، ولاسيما بإنهم يحظو بالرعاية الصحية اللازم، ووقع الطب الشرعى الكشف الطبي الدقيقة على جثة مرسي وقررت النيابة العامة التصريح بالدفن ولامجال للتشكيك فى مجريات اعمال جهات لاتعرف سوى النزاهة والشرف.
 
كان "أردوغان"، قد هاجم الدولة المصرية، وشكك في وفاة محمد مرسي، وشارك بنفسه في صلاة الغائب التي أقيمت على روحه في تركيا.
 
وتوفى محمد مرسي العياط، أمس الاثنين، أثناء محاكمته في قضية التخابر، وأصدر النائب العام المصري بيانا تفصيليا عما حدث، وأمرت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها من قبل الطب الشرعي.