كتبت – أماني موسى
-فى إطار سعى وزارة الداخلية لإعتماد كافة الإجراءات التى من شأنها التيسير على المواطنين من خلال الإستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة لإدارة حركة المرور بطريقة علمية تهدف لرفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الإنضباط على الطرق .. فقد
أعلنت وزارة الداخلية أنه تم البدء في تعميم تركيب الملصق الإلكتروني للمركبات على مستوى الجمهورية من خلال كافة الوحدات المرورية.
حيث يتم لصقه في مكان مخصص على الزجاج الأمامي للمركبة - يتلف عند محاولة نزعه -، ويحتوى الملصق على رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلي، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم من خلالها أجهزة وزارة الداخلية المعنية بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور، وكذا تحديد مسار حركة المركبات وتصنيفها (سيارة – دراجة نارية – نقل– مقطورة .... ) ومدى أحقيتها في السير في المسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
كما يُتيح الملصق الإلكتروني لأجهزة وزارة الداخلية وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا يمكن من خلاله التكامل مع باقى الأنظمة الأمنية الأخرى والتعرف على المركبات المطلوبة أمنيًا والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات.. وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة على كافة المواطنين بأنحاء الجمهورية بما يرسخ مبدأ سيادة القانون.
إلى جانب التعرف على المركبات التى إنتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية ، وكذا مركبات المناطق الحرة.. كما يهدف الملصق الإلكترونى إلى التسهيل على جمهور المواطنين فى تنقلاتهم وإستخدامهم للطرق من خلال سداد الرسوم المستحقة بأنواعها المختلفة ( المرور على الطرق – الإنتظار..وغيرها) دون توقف ويتم إرسال رسالة نصية عقب كل عملية (خصم – مخالفة– رسوم...) تشير إلى رسوم العملية والرصيد المتبقى لدى تفعيل هذه المنظومة.
ويساهم الملصق فى رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكترونى يضمن سرعة ضبطها.. بالإضافة إلى ضبط مخالفات تجاوز السرعة المقررة وتخزين صور المركبات المخالفة إلكترونياً بقاعدة بيانات مركزية.. كما يمكن التعرف على المركبات التى تم تركيب الملصق لها ولم تستخدمه والإخطار بها لضبطها تنفيذاً لقانون المرور.