أعلنت أكبر مجموعة للحفاظ على البيئة في إيطاليا ضرورة وضع مدينة البندقية على قائمة الأمم المتحدة للمدن المعرضة للخطر وإنه ينبغي حظر السفن السياحية من الاقتراب من الهور لتفادي وقوع كارثة بيئية.
وجاءت الدعوة بعد أقل من شهر من اصطدام سفينة سياحية عملاقة بأحد المرافئ وقارب سياحي في مدينة البندقية مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وجدد الجدل في إيطاليا بشأن كيفية حماية المدينة التاريخية التي تجتذب 30 مليون سائح سنويا.
وقالت مارياريتا سينيوريني رئيسة "منظمة إيطاليا نوسترا"، التي ينص هدفها المعلن على الدفاع عن تراث إيطاليا الثقافي والطبيعي، "البندقية فريدة من نوعها ولا يمكن أن نسمح بتدميرها أكثر مما هي مدمرة بالفعل".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي "البندقية واحدة من المدن المعرضة للخطر في العالم".
وأعلنت خلال المؤتمر قرار توجيه طلب إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لوضع المدينة على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر.
والبندقية مدرجة بالفعل على قائمة يونسكو لمواقع التراث العالمي، لكن مجموعة "إيطاليا نوسترا" تقول إن إطلاق العنان للسياحة والخروج المطرد لسكان المدينة الذين كانوا يقيمون فيها منذ فترة طويلة والتدهور البيئي عوامل تشكل خطرا على بقاء المدينة.