أفراح بقرية الشامية بعد تأييد الحكم على قائد اخطر البؤر الإجرامية واستهداف الأقباط
نادر شكري
سادت أفراح بقرية الشامية مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط ، بعد قرار محكمة النقض الصادر من محكمة جنايات'>محكمة جنايات أسيوط بإحالة أوراق محمد أحمد حلاقة وشهرته (أشرف حلاقة ) لمفتى الجمهورية لاستطلاعه حول قرار إعدامه بتهم القتل العمد، وترويع آمنين، والاختطاف، وفرض الإتاوات ومقاومة السلطات وذلك خلال جرائم ارتكبها في عامي 2013 و2014 وقتل قبطيين بقرية الشامية مركز ساحل سليم فضلا على فرض إتاوات وخطف عدد من أقباط القرية .
وحجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم يوم 25 أغسطس المقبل ، بعد استطلاع المفتى بإعدام " حلاقة " وأيضا النطق بالحكم على المتهم الثاني خالد جمال بخيت ابن شقيقته ، حيث كانت جنايات أسيوط أصدرت الحكم بإعدام المتهمين في القضية رقم 6552 لسنة 2013 مركز ساحل سليم والمقيدة برقم 4019 لسنة 2013 كلي جنوب أسيوط ، وتم نقض الحكم ليصدر الحكم على الأول بالإعدام ، أما المتهم الثاني " خالد جمال " ينتظر موقفه في الجلسة المقبلة .
وقال احد أقباط القرية " ان إحالة أوراق حلاقة للمفتى للمرة الثانية يعنى إعدامه ولكن لن يكون نفس المصير لابن شقيقته بعد ان نفى حلاقة إثناء النقض اشتراك " خالد " معه في قتل القبطيين ، وأيضا بالاستناد للتقرير الطب الشرعي ان جميع الطلقات النارية خرجت من السلاح الالى الذي كان يحمله " حلاقة " وحسب راوية محامى الضحيتين فانه من المتوقع ان يحصل خالد جمال على حكم بالسجن من 15 عاما إلى مؤبد لاشتراكه في الجرائم .
وكانت جنايات أسيوط أصدرت حكمها في ديسمبر 2015 بمعاقبة محمد أحمد حلاقة وشهرته (أشرف حلاقة – 35 عاما)، وخالد جمال بخيت من قرية الشامية دائرة مركز ساحل سليم، بالإعدام بتهمة قتل مسيحيين عمدا ، هما عماد لطفي دميان (50 عاما – موظف بالإدارة الزراعية بقرية الشامية في ساحل سليم)، ومدحت لطفي دميان (40 عاما – فني زراعي بالإدارة الزراعية بساحل سليم)، المقيمان بقرية الشامية دائرة مركز ساحل سليم بعد رفضهما دفع إتاوة لهما، كما وجهت النيابة إليهما تهم الاختطاف بهدف طلب الفدية وفرض السيطرة ومقاومة السلطات”.
وكان اشرف حلاقة الملقب بإمبراطور الإجرام ارتكب عدة جرائم منذ 30 يونيو 2013 بفرض الإتاوات والخطف والقتل على قرية الشامية بساحل سليم وعدة قرى أخرى وكان أكثر ضحاياه من الأقباط ، وقامت قوات الشرطة باقتحام القرية أكثر من مرة واشتبكت مع رجاله ، وتتبعت تحركاتهم حيث قامت بتصفية اخطر اثنين من رجاله في 2014 وهما سالم أحمد سالم سالم حلاقه – وشهرته سالم حلاقه – 31سنة ابن عم اشرف حلاقة المتهم في خطف وترويع المواطنين الأقباط وطلب فديه منهم ، والاشتراك في اقتحام ديوان مركز شرطة ساحل سليم عقب أحداث 14/8/2013م ، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في عدد 8 قضايا جنايات ، ومطلوب ضبطه في (11) قضية ، و الشقي الخطر”سمير ياسين همام” – 31 سنة- عاطل – المحكوم عليه بالسجن المؤبد ، والمطلوب ضبطه في عدد 7 قضايا وبعد تبادل إطلاق النيران معهما والأجهزة الأمنية تم قتلهما ووجد بحوزتهما عدد من الأسلحة الثقيلة .
وقامت الشرطة بعدة حملات أخرى حيث نجحت في القبض على اشرف حلاقة بعد اشتباكات مع قوات الأمن وتم اصطياده عقب هروبه لمركز الفتح بأسيوط ومعه ابن شقيقته خالد جمال وتقديمه للمحاكمة ، وهو ما أعاد الهدوء للقرية وأعاد البسمة مرة أخرى لها بعد القضاء على اخطر أسطورة في الإجرام وإسقاط عصابتها والتي استهدفت الكثير من الأقباط بفرض الإتاوات والخطف لطلب الفدية ، وترويع المواطنين وتجارة السلاح .