كتب - نعيم يوسف
أعربت جمهورية مصر العربية عن ترحيبها بالإعلان عن اتفاق الأشقاء في السودان على تشكيل مجلس سيادي لمدة ثلاث سنوات، فضلاً عن تشكيل حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية مستقلة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، أشارت فيه إلى مصر تعتبر أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، معربةً عن دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق بكامل أطيافه من أجل تحقيق آماله في الأمن والاستقرار والرخاء، مشددة على استمرار قيامها بكل ما يلزم نحو دعم الأشقاء في السودان لتجاوز المرحلة الحالية واستعادة السودان لدوره الهام عربياً وأفريقياً ودولياً.
هذا، وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ليباد عن توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير عبر التفاوض المباشر اليوم الي الاتفاق علي كل القضايا المطروحة للتفاوض.
وأوضح ليباد في مؤتمر صحفي عقب جولة المفاوضات التي استمرت حتي الساعات الأولي من فجر اليوم بحضور الوسيط الإثيوبي أن الطرفين اتفقا علي إقامة تحقيق وطني مستقل وشفاف حول الاحداث الاخيرة وتشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة ثلاث سنوات او تزيد وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل.
وأبان أن الجانبين توافقا علي ارجاء تشكيل المجلس التشريعي الي مابعد تكوين المجلس السيادي والحكومة المدنية وان يعمدا بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين الأجواء وخلق جوا مواتيا للوفاق.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول "محمد حمدان دقلو" أن الاتفاق سيكون له مابعده وسيكون شاملا ولايقصي أحدا ويستوعب الحركات المسلحة والقوي السياسية وكل طموحات الشعب السوداني وثورته الظافرة.
وأعرب عن شكر السودان وتقديره لجهود الوسيطين الأفريقي والاثيوبي علي جهودهم في تقريب وجهات النظر والروح الطيبة التي تحلت بها قوي اعلان الحرية والتغيير.