كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الاقتصادي، لنتذكر أن تأسيس الدولة وتكوين الأمة في مصر كان مدفوعَ الثمن وبدايةً للتاريخ.
مضيفًا في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وتسجل الآثار حروب التوحيد قبل عصر الأسرات، ومنها لوحة الملك (نارمر) الشهيرة، التي تصوره بتاج الوجه القبلي ضاربًا العصاة والخوارج من سكان مدن الدلتا.
ونعرف من هنرى بريستيد- في فجر الضمير- أن الجماعات المحلية توحدت تدريجياً، وقام أول اندماج تألفت أمة واحدة تحت حكومة مركزية قوية بمصر نحو سنة 4000 ق.م؛ فكان أقدم نظام إنساني معروف يضم عدة ملايين من الأنفس.
مستطردًا، ومع عصر الأسرات تحقق الاتحاد الثاني، ولم تعرف مصر بعده القسمة لا طولاً ولا عرضًا منذ توحدت بقيادة الملك (مينا) نحو عام 3400 ق.م. فكانت بداية نهضة حضارية قومية شاملة؛ وأشرق أول برهان على خروج الإنسان من الوحشية إلى المثل الاجتماعي الأعلى. بينما كانت أوروبا لا تزال تعيش همجية العصر الحجري!!