كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الباحث والقيادي الإخواني السابق، د. ثروت الخرباوي، أن مصر ضد الفشل، وهذا هو الواقع، مشيدًا بنجاح مصر في تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وأضاف الخرباوي في لقاءه مع الإعلامي أسامة الباز، ببرنامج "90 دقيقة" المقدم عبر شاشة المحور، أن حسن البنا تخرج من المدرسة التجهيزية ولم يتخرج من كلية دار العلوم كما يتردد وجماعته تعتقد أن فيها الخيرية وما عاداها هو شر، وهذه دعوة الشيطان لأنه قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين –في حديثه عن آدم-.
مشيرًا إلى أن مصر لم يكن بها مصطلح اسمه جماعة، ومصطلح "الجماعة"، الذي تتبناه الإخوان يعود إلى "الحارة اليهودية في الأندلس، وأن مؤسس جماعة الإخوان "حسن البنا" ألتقى بممثلين للماسونية، وتلقى منهم تبرعات مادية في بداية تكوين الجماعة.
وأوضح العلاقة التي جمعت البنا بكراولي مؤسس عبادة الشيطان، حيث أن آلستر كراولى هو الذي قام بتعريف حسن البنا بالوثائق على ماركيز، عام 1927.
وأشار إلى رسالة حسن البنا إلى والده التي قال فيها: "كنت أنتظر اليوم خبرًا هامًا وقد وصل لي بعد صلاة المغرب فأحببت أن أنقله لك، فقد أصبحت بفضل الله أستاذًا وهذه مرتبة كما تعلم عظيمة، وقد تم هذا بفضلك ورعايتك، لا تنساني سيدي الوالد في الدعاء، ودمتم بخير".
موضحًا أنه لم يكن أستاذ جامعة أو مدرس، وقد تضايق من طلاب كلية دار العلوم حين قالوا يا حسن أفندي، وكان المفترض أن ينادوه بـ الشيخ حسن، وقد لقبهم بالكلاب، وكانوا يعايرونه لأنه لم يدرس بدار العلوم.
ولفت إلى أن درجة أستاذ هي واحدة من درجات الماسونية، ثم لقب نفسه بـ المرشد وهو أيضًا ذا دلالة ماسونية.
وشدد الخرباوي على أهمية كتاب محب الدين الخطيب وهو أستاذ لحسن البنا "دار التخريب بين السنة والشيعة"، مطالبًا دار الكتب بطبعه وتوزيعه لأهميته، وبه اتهامات لحسن البنا بأخذ أموال طائلة من ملالي إيران ليؤسس هذه الدار وأطلق عليها دار التخريب.