كتبت – أماني موسى
قال ماهر فرغلي، الكاتب والباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، أن وفاة الرئيس التونسي، كانت كاشفة لحال الإسلاميين بكامل فئاتهم، سواء في الداخل المصري أم خارجه.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، راجعوا وجدي غنيم وما قاله، ورد عبد الفتاح مورو عليه، ثم بيان الإخوان، وراجعوا مواقف باقي التنظيمات، وحالة الجدل الكبيرة حول موت السبسي، وهل يجوز الترحم عليه، والمشي في جنازته؟!
مستطردًا، بأن من يتابع الردود سيعرف أن هناك أزمة داخلية كبيرة داخل هذه التيارات، وأن مسألة الحاكمية هي مفرقية حتى بين التيارات التي قدمت مراجعات فقهية لتاريخها.
الأهم أن أحدهم علق قائلاً وقال: إن نشأة هذه التيارات بسبب السلطوية والديكتاتورية، وأنا أقول: يا أخي الإخوان نشأت في الحقبة الليبرالية.. وكان البنا يزور القصر الملكي ويكتب (زيارة كريمة لملك كريم).. وما انتشرت إلا في فترة الحرية التي منحها لهم السادات، ثم مبارك الذي أعطى الإخوان صكًا للمرور لكل المجتمع.. وما احتلت هذه التيارات مواقعها الآن في شمال إفريقيا وحتى تركيا إلا بالليبرالية، وراجعوا النهضة أين كانت؟ وماذا أصبحت الآن؟.. ربنا يصلح الأحوال.