كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تعرضت فتاة تدعى "نانسي مجدي"، للتعدي عليها وقص شعرها في محطة دار السلام، بمترو الأنفاق، من قبل سيدتين منتقبتين.
وروت "مجدي"، ما تعرضت له عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقالت: "قبل محطة دار السلام التدافع ازداد على الباب التاني، حاولت أرجع معرفتش، ٢ ستات منتقبات، واحدة وقفت في ضهري، والتانية حاولت تقف جنبي ووشها ليا لحد ما عرفت، حسيت بخوف شوية وجه في بالي انهم حرامية ففضلت مركزة مع شنطتي ال cross خصوصا انها كانت ناحيتها".
وتابعت: "الباب بيتفتح في المحطة، والتدافع شديد... محسيتش غير ان ديل الحصان اللي عاملاه في شعري بيتشد جامد من الست اللي جنبي لدرجة اني فضلت أصرخ، وصوت بيقول: "عشان تستري نفسك" والباب بيقفل شايفاهم بيجروا، وشعري بيتداس عليه، وcutter واقع على أرض المحطة".
وأضافت: "كل اللي بحاول أعمله في اللحظات دي اني أنزل من المترو عشان أجري وراهم وأجيبهم. كنت هقع والمترو بيقفل وواحدة فضلت ماسكاني بتهديني.. بصرخ بهستيرية وبسمع من الستات حواليا كلام بيقول: حصل خير، احمدي ربنا انها مموتتكيش، طالما متعورتيش يبقى فداكي، مش كفاية الوشوم اللي في جسمك دي! ماهي عندها حق برضه! وستات بتتخانق مع بعضها. وأنا بصرخ بهستيرية لحد محطة ثكنات المعادي وقابلت صديقي".
وأوضحت: "أنا معنديش كلام أقوله غير اني كنت دايما أقرا عن الحوادث دي، لكن عمري ما تخيلت ان الدايرة هتكون بتقرب مني قوي كده! ومش قادرة أستوعب ايه اللي استفاده شخص من انه يعيش بني آدم تاني في حالة رعب لمدة أيام خايف فيها يشوف الشارع. وأغبى إحساس انك كمان متكتف ومش عارف تبلغ، عشان ببساطة محدش هيعرف يتعرف عليهم!".