اتهمت منظمة أطباء بلا حدود، منظمة الصحة العالمية بتقنين لقاح مختبرات "ميرك" الوحيد المستخدم حتى الآن لمكافحة انتشار فيروس إيبولا في شرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الاثنين، أن منظمة الصحة العالمية نفت بدورها فرض أي قيود على الوصول إلى اللقاح.
كانت وزارة الصحة الكونغولية قد ذكرت في 17 يوليو الماضي أنه خلال 11 شهرا منذ بدء موجة التفشي الجديدة للفيروس في مقاطعة شمال كيفو، أصيب 2512 شخصا بالمرض وتوفى منهم 1676 شخصا.
يذكر أن انتشار أعمال العنف ضد الفرق الصحية تسبب في حدوث مشكلات وتأخيرات سمحت بانتشار الفيروس، حيث قامت منظمة أطباء بلا حدود بسحب عامليها من المناطق الأكثر تأثرا بعد عدة هجمات على المنشآت الطبية، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 200 هجوم وقع على العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء عملهم.
يُذكر أن "ميرك آند كو" والتي تعمل تحت اسم "إم إس دي" وهي إحدى أكبر شركات الدواء في العالم ومقرها "كينيلورث" بـ"نيوجيرسي" قد أنشأت عام 1891 في الولايات المتحدة كفرع من شركة الألمانية المؤسسة عام 1668 وتمت مصادرتها من قبل الحكومة الأمريكية خلال الحرب العالمية الأولى ومن ثم أسست كشركة أمريكية مستقلة.