خصصت الإعلامية لميس الحديدي، إحدى فقرات برنامجها "القاهرة الآن"، الذي يُعرض على شاشة "الحدث"، أمس الأحد، للحديث عن مسلسل "ممالك النار"، حيث استضافت عددًا من أبطاله وكذلك كاتب المسلسل ومخرجه.
وقال محمد سليمان ، كاتب مسلسل ممالك النار، إن كتابة العمل التاريخي ليس صعبا خصوصا عندما يكون الشخص محبا للتاريخ، حيث كان أحد أهم أحلامه هو أن يقوم بعمل تاريخي وتحقق ذلك في كتابة مسلسل "ممالك النار"، موضحًا أن الشركة المنتجة للمسلسل قامت بعمل تاريخي قبل ذلك وهو ما شجعه على العمل معها في المسلسل.
وأضاف "سليمان"، أن المنطقة العربية مظلومة تاريخيا ودراميا، ومن ليس له تاريخ لن يكون له حاضر أو مستقبل ومن هنا جاء العمل التاريخي، خاصة أن لدينا طموح أن نقدم عملاً يقترب من العالمية.
فيما قال حسام دياب، مدير مشروع "مسلسل ممالك النار"، إن المسلسل نقلة كبيرة في صناعة المسلسلات التاريخية بصبغة عربية: "مشكلتنا طول الوقت أن تاريخنا يكتب ويُروى عن طريق آخرين وبالتالي المواطن العربي أصبح أسير الآخرين منذ الخمسينيات".
وأضاف "دياب" أن الشركة المنتجة لم تبخل بأي شيء لإنجاح العمل لوجود حب للمغامرة شديد بين الطرفين؛ بخلاف كونه أول عمل درامي عربي صحيح أنتجته برامج في مصر والسعودية.
فيما قالت الفنانة كندا حنا، إحدى أبطال المسلسل، إن الشغف كان سببا رئيسيا لإنجاح العمل: "سعيدة بردود الفعل التي توالت منذ الحلقة الرابعة، ولكني أنتظر تلقي ردود أفعال أكبر من قبل الجماهير حول المسلسل الذي أتممناه على أكمل وجه".
وأضافت "حنا" أن العمل التاريخي كان مهمة كبيرة وكان الجميع يخشي بينما وبعدما ساد روح الشغف لدى الجميع أصبح سببا لإنجاح العمل، موضحة أن الشركة المنتجة قررت أن تقدم الفنانين بأفضل صورة في أعمال تصوير استغرقت لـ7 أشهر بالرغم من أنه قرر له بالبداية 5 أشهر فقط.
وأكدت أن مناخ الحب الذي ساد العمل كان سببا للنجاح الكبير وكنا مؤمنين بتلك التجربة، مشيرة إلى أنها قد خضعت لتدريبات عضلية مكثفة: "كل المشاهد كانت صعبة؛ والمشهد الأخير كان الأصعب لي ستشاهدونه في النهاية".
وحول أدائها مع الفنان خالد نبوي "لم أكن أعرفه بشكل شخصي ولا أعرف كيف يفكر هل هو أناني في عمله، وعندما عدت للفندق سمعت ضجة في الغرف لبروفات وأكتشفت أن خالد نبوي هو من يقوم بهذه البروفات فتحمست وبدأت أعمل عن كثب مثله وهو شخص مجتهد ومتابع للحالة التاريخية وكان لديق قلق دائم بشخصية".
فيما قال الفنان معتز هشام، بطل المسلسل، إنه يحب التمثيل بالرغم من أن عمره 16 عاما: "بدأت التمثيل في عمر 12 عاما وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي ومقيم في الفيوم".
وأضاف أن قصر الثقافة بالفيوم له دور مهم في حياته وما زال هناك لأنه "بيتي الثاني"، موضحا أن أحد أصدقائه قد شاهد إعلان عبر "فيس بوك" وأخبره به وشجعه للذهاب لأداء الاختبار؛ وبعد الانتهاء من الاختبار؛ حدث تصفيق حاد وقيل له "تحتاج لبعض تعديل اللغة ثم أتقنتها في النهاية".
وأكد أن مشاركته في هذا الحدث الضخم قد أصقل من مهاراته وخبراته "قدمت دورا على مدار حلقتين فقط بس مهم جدا ليا".
بينما قال الفنان محمد حاتم أحد أبطال العمل، إن اللغة العربية في أحداث المسلسل لم تكن عائقا بالنسبة له: "احتجت تدريب والفضل في الفريق اللي دعمنا بالإضافة لخبرتي في مسرح الجامعة والتي كانت تقدم روايات لشكسبير وأتقنت منها اللغة العربية".
وأضاف "حاتم" أن أي فنان شارك في المسرح سيكون له عامل مهم في إتقانه للغة العربية الفصحى.