بدأت الحكومة، ممثلةً فى وزارة الإسكان، تنفيذ خطوات جادة لتطوير بعض الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، وإعادة هيكلتها والاستفادة من أصولها، وكذا تفعيل دور لجنة حصر وتقييم شركات المقاولات، بهدف تعزيز المنافسة بينها، والالتزام بمواعيد التنفيذ والتسليم فى المشروعات القومية.

 
"التموين": البداية بـ"قها وإدفينا والزيوت" لتعزيز قيمة المنتجات الوطنية.. وتقارير لمتابعة خطة إعادة الهيكلة
كما أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن بدء تطوير شركتى قها وإدفينا، وشركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، لتكون أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة بالأسواق المحلية.
 
وتهدف خطة التطوير وإعادة الهيكلة إلى تعزيز قيمة المنتجات الوطنية فى السوق المحلية والعربية والدولية، وزيادة قدرتها التنافسية وفرصها التصديرية.
 
وأكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، خلال لقاء عقده، أمس، مع أعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة، لمناقشة تطوير ودمج بعض الشركات التابعة لها، أهمية تعزيز الاستفادة من الأصول التابعة للشركات وتطوير خطوط الإنتاج، وتحسين أوضاع العاملين ورفع كفاءتهم.
 
وشدد «المصيلحى» على أهمية إعادة تقييم الأصول من خلال الاستعانة بالشركات المتخصصة، وتطوير وإعادة هيكلة بعض شركات قطاع الأعمال العام، بما يعود بالنفع على العاملين وتعظيم الدور التنافسى لها.
 
وقال الوزير إنه جرى تشكيل فريق عمل من الشركة القابضة والشركات التابعة، للمتابعة مع أعضاء المكاتب الاستشارية، لمراقبة تنفيذ مخطط التطوير وتقديم تقارير أسبوعية وشهرية بذلك.
 
من جهة أخرى، بدأت وزارة الإسكان تحركات لضبط سوق المقاولات، وتقييم أداء المقاولين، وضمان سرعة إنجاز المشروعات القومية، وقالت الوزارة فى بيان، أمس، إن الوزير الدكتور عاصم الجزار ترأس اجتماع اللجنة العليا لحصر وتقييم أداء شركات ومقاولى قطاع المقاولات، وأكد أن الهدف من تشكيل اللجنة ضبط سوق المقاولات، وخلق روح التنافس فى تنفيذ مختلف المشروعات القومية، فى المواقيت المحددة، وبأعلى جودة، لمواكبة النهضة العمرانية التى تشهدها الدولة.
 
وأوضح المهندس محمد هشام درويش، رئيس قطاع التشييد والعلاقات الخارجية بالوزارة، أن مجلس الوزراء وافق على اعتماد النموذج الخاص بحصر وتقييم أداء شركات ومقاولى قطاع المقاولات. وأجرى المهندس عبدالمطلب ممدوح عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، جولة تفقدية لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة. وأشاد بنسب التنفيذ بمشروع منطقة الأبراج الشاطئية، موجِّهاً بضرورة دفع العمل بالمشروع.