أكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن مصر'>مصر نفذت أكبر برنامج للحماية الاجتماعية في تاريخها، بهدف توفير حياة كريمة للمستفيدين وذويهم، فضلًا عن تنفيذ برنامج التأمين الصحي الشامل والتوسع في مشروعات إسكان الشباب.
وقالت إن برنامج "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستهدف القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، استهدف تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأضافت الوزيرة، خلال مداخلتها في جلسة "إسكات البنادق في إفريقيا" ضمن فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، اليوم الأربعاء، أن مصر'>مصر اهتمت بجذب الاستثمارات وضخها وخاصة في البنية الأساسية وتجلى ذلك في شبكة الطريق القوية التي أسستها الدولة، فضلًا عن الاستثمار في الطاقة وخلق فرص عمل بهدف تحسين حياة المواطنين.
وأشارت إلى أن مصر'>مصر كانت تعاني من مشكلات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لذلك عملت الحكومة على وضع خطة إصلاح شاملة ضمن رؤية مصر'>مصر الوطنية 2030، استهدفت إحداث نقلة نوعية وتنمية حقيقية للخروج من مرحلة عدم الاستقرار.
وقالت: إن مصر'>مصر اهتمت بتوطين التنمية على مستوى المحافظات من خلال ترسيخ أهداف التنمية المستدامة واستهداف الفجوات التنموية بين المحافظات، مضيفة: "نحن نضخ استثمارات في المحافظات خاصة التي تعاني من نقص في الخدمات بغرض سد الفجوات التنموية".
ودعت إلى ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، مشيرة إلى أن غالبية سكان مصر'>مصر من الشباب الذين يعتبرون ثروة حقيقية يجب استغلالها من أجل التنمية لتجنب تحولهم إلى عبء، مشددة على ضرورة التركيز على المرأة ودورها في التنمية، واستغلال قدراتها.
ولفتت، إلى أن تمويل التنمية يعد قضية جوهرية، مطالبة بضرورة تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لدفع عمليات الاستثمار قدمًا ما يؤدي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.