حالة فنية وبدنية مميزة يعيشها الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى البورسعيدى فى الفترة الأخيرة، تحت قيادة مديره الفنى إيهاب جلال، خاصةً خلال مشواره القارى ومنافسته على لقب الكونفدرالية الإفريقية فى نسختها الجارية.

 
المصرى حقق أفضل بداية فى تاريخه على مستوى المشاركات الإفريقية، محققاً 6 انتصارات متتالية فى مستهل مشواره بالكونفدرالية فى النسخة الجارية للمرة الأولى فى تاريخ النادى، بواقع 3 انتصارات داخل مصر ومثلها خارج الحدود.
 
البداية فى دور الـ 32 كانت بفوز عريض فى زنجبار على حساب فريق ماليندى بنتيجة 4/1، فى مواجهة شهدت تألق الفلسطينى الحاصل حديثاً على الجنسية المصرية محمود وادى مسجلاً هاتريك، قبل أن يكرر أبناء بورسعيد الفوز على منافسهم فى برج العرب بثلاثية.
 
وواصل المصرى انتصارته الخارجية وسحق فريق كوت دور بطل سيشل برباعية نظيفة خارج ملعبه محققاً أكبر انتصار خارجى فى تاريخ مشاركاته القارية، وذلك فى دور الـ 32 الإضافى، وعاد مجدداً للانتصار عليه بثنائية نظيفة فى برج العرب بالإسكندرية بمباراة العودة، ليبلغ مرحلة المجموعات للمرة الثانية فى تاريخه بالكونفدرالية.
 
واعتلى المصرى قمة مجموعته بالكونفدرالية بالتساوى مع مواطنه بيراميدز، بعد أن حقق كل منهما الانتصار فى أول جولتين، واستطاع أبناء بورسعيد اقتناص 3 نقاط غالية وثمينة من الأراضى المورتانية إثر الفوز على فريق نواذيبو بنتيجة 3/2 فى الجولة الأولى لمرحلة المجموعات، قبل أن يقسو على إينوجو رينجرز النيجيرى برباعية فى ملعب الإسكندرية بلقاء الجولة الثانية.
 
وحقق المصرى العلامة الكاملة فى مغامرته الإفريقية بالنسخة الجارية للكونفدرالية بقيادة إيهاب جلال محققاً 6 انتصارت من 6 مباريات، مسجلاً 20 هدفاً بمعدل 3.4 هدفاً فى المباراة الواحدة، محققاً أفضل بداية له فى تاريخه الإفريقى.
 
ودخل النيجيرى أوستن أموتو ذمرة هدافى النسخة الحالية من المسابقة القارية برصيد 5 أهداف، كذلك الثنائى أحمد ياسر ومحمد وادى بـ 4 أهداف لكل منهما.
 
وكان المصرى قد شارك فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس نسخة 1998 وأقصى من الدور نصف النهائى على يد الإفريقى التونسى، كذلك ودع الدور ذاته فى نسخة 2002 من بطولة كأس الاتحاد الإفريقى، وعلى مدار المشاركة فى 3 نسخ سابقة من الكونفدرالية عاد من جديد للوصول إلى المربع الذهبى فى نسخة 2018 قبل أن تتوقف أحلامه وطموحاته كالعادة فى هذه المرحلة ووداع نصف النهائى على يد فيتا كلوب الكونغولى.