الأقباط متحدون | "شباب ماسبيرو" يطالب وزيري الإعلام والثقافة بالقيام بدورهما فيما يحدث لأقباط "مصر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٤ | الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ | ٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"شباب ماسبيرو" يطالب وزيري الإعلام والثقافة بالقيام بدورهما فيما يحدث لأقباط "مصر"

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢ - ١١: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ماريا ألفي
بعث "اتحاد شباب ماسبيرو" برسالة إلى وزيري الثقافة والإعلام وكافة القوى في "مصر"، طالب خلالها بضرورة تطوير الفكر الثقافي المصري، وتغيير سياسة الجهاز الإعلامي الذي يعمل على طمس الحقائق والالتفاف حولها- على حد تعبيرهم-.

وقال الاتحاد في رسالته:
"بعد التحية والسلام،
سيادة وزيري الثقافة والإعلام.. ألم يحن الوقت ليقوم كل منكما بدوره فيما يحدث في مصر من أحداث مخزية ومهينة للأقباط، وهي لا تمس الأقباط فقط إنما كل الشرفاء في الوطن ممن يؤمنون بالمواطنة الحقيقية؟

من يملك الوصول للمواطنين إلا سيادتكم، حيث يسكن التليفزيون المصري في كل بيت؟ أين دوره في توصيل الحقائق للمواطنين؟!

ألم يحن الوقت ليغير هذا الجهاز من سياسته التي قامت على طمس الحقائق وإخفائها، بل وتغيرها والالتفاف حولها، وطبعًا وحدث ولا حرج، فقيادة سيادتكم في المبنى المستدير في ماسبيرو يحقق معهم الآن بسبب الاستخدام الدامي لهذا الجهاز في مذبحة ماسبيرو؟!

ألم يحن الوقت ليفتح هذا الجهاز عقله قبل قلبه ويعمل لصالح هذا الوطن ومواطنيه؟ ونتسائل من يحدث الناس عن تاريخ الأقباط بصدق ودورهم الوطني؟ من يصل لبسطاء هذا الشعب الذي يخرب فيه تيارات لا يهمها غير حرب الوصول لسدة الحكم بأي ثمن حتى ولو على جثمان هذا الوطن؟.

سياة وزير الثقافة، من يتبنى الندوات والصالونات والحورات الفكرية والثقافية ويصل بها عن طريق قصور الثقافة لكل قرية ومدينة ومحافظة في مصر في هذا الملف؟ أين دور النخبة المثقفة؟

- أين دور النقابات في أي جانب من جوانب الحياة في مصر في ما يخص هذا الملف؟
- لقد فعلها رجل الشارع وبطل الثورة الحقيقي ورفض ما يحدث للأقباط؛ لأنه يمثل ضمير الأمة الحقيقي في وسط شوارع البسطاء في وسط مصر الحقيقية.

سيادة وزير الثقافة والإعلام، إلى متى تنتظرون بيان الأمن؟ ويكون هذا أعظم أدواركم؟
- أين كاميرا الحقيقة وصوت المثقف وتأثيرهما في توجيه الشارع المصري؟!
- لقد قابلنا شرفاء لا يعدوا ولا يحصوا قبل وبعد الثورة، ولكن قليلين منهم يملك الجرأة للتحدث في أي حادثة تخص هذا الملف.

وفي نهاية رسالته، أعلن الاتحاد رفضه لتخاذل الجميع في أداء دوره، وحالة الصمت التي انتابت الجميع وخوف التدخل أو الإعلان، ولو ببيان، عن الرفض أو الشجب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :