قالت مصادر سياسية مسئولة: إن هناك عدة أسباب وراء استمرار وزيرة الصحة هالة زايد، رغم توقعات سابقة بالإطاحة بها في التعديل الوزاري الذي جرى الأحد الماضي، على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت المصادر لـ"الفجر"، أن القيادة السياسية تُقدر حالة الغضب الموجودة في الشارع، من آداء الوزيرة، نظرًا لتردي الأوضاع الصحية، وعدم وجود تقدُم ملموس.
وأضافت أن السبب الأبرز لاستمرار هالة زايد، هو رغبة الحكومة في استكمالها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي انطلق منتصف هذا العام في بورسعيد، خاصة أن الوزيرة على دراية تامة بتفاصيله، بينما ثاني الأسباب كان نجاح المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، لعلاج فيروس سي على مستوى الجمهورية.
وقالت المصادر في تصريحاتها لـ"الفجر": إن ثالث سبب هو تعذر إيجاد بديل أفضل في الوقت الحالي، نظرًا لرفض شخصيات عدة قبول هذا المنصب.