تعرف علي أغرب قصة لعيد الميلاد المجيد..وماذا طلب بابا الفاتيكان لـ" الحرب العالمية الأولى"

تعد الحرب العالمية الأولى أو ما يطلق عليها " الحرب العظمى" والتي وصفت بالحرب التي ستنهي العالم أجمع والتي بدءت في يوليو 1914 واستمرت إلي نوفمبر 1918 والتي جمعت إلى ما يقرب من 70 مليون فرد عسكري ، وأعتبرت الحرب من العوامل الأساسية في طرق الإبادة الجماعية.

 

كانت للحرب خسائر عديدة ليست خسائر بشرية فقط ولكن كانت خسائر علي مستوايات عديدة ، بالإضافة للخسائر البشرية التي تراوحت بين ال50 وال100 مليون حالة وفاة ، فقد أحدثت خسائر إقتصادية بوجه عام وأيضاَ الركود التكتيكي ، وجمعت الحرب قوى تحالف كبيرة عبارة عن قوات الحلفاء (الوفاق الثلاثي وهم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا والجمهورية الفرنسية الثالثة والإمبراطورية الروسية) ضد دول المركز (الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية ومملكة بلغاريا).

ومع استمرار الحرب والخسائر البشرية و أزهاق النفس البشرية فقد  بادر بابا الفاتيكان بندكت الخامس عشر بالطلب لعمل هدنة تزامناً مع موسم عيد الميلاد المجيد في ال25 من ديسمبرحيث أوضح قائلاً هذا ميلاد السيد المسيح فلنطلب هدنة ، ولكن لاقى طلبة بالرفض ولكن سريعاً ما  جاء الرد من العدالة الإلهية .

 

ففي ليلة 25 ديسمبر عام 1914 توفقت الأمطار عن المنطقة  المقام بها المعركة ، فإنها كانت تشكل  خطر كبير بين الجنود ، حيث كانت تعتبر الأمطار  العدو اللدود والإساسي لكل من في الحرب سواء كانوا إنجليز أو ألمان.

 

وتقول الرواية المشهورة عن هدنة عيد  الميلاد أنه أتى الجنود الألمان بأشجار صغيرة ووضعوها من فوق قمة الخنادق وبدءت الجنود في الغناء بأغاني أعياد الميلاد والغريب أنهم لاقو رد فعل غريب من جانب الجنود الإنجليز فقد بادرت بالرد  بالأغاني الخاصة بعيد الميلاد أيضاً  و دارت سنفونية جميلة من قبل كلاً من  الجبهتين في الترتيل والغناء بأغاني عيد ميلاد يسوع المسيح.

 

خرجت  الجنود الإنجليز في بعض الإمكان وبادرت بالهدنة بينما في أماكن أخرى بدء الجنود الألمان بالهدنة وأتوا جميعا في منطقة الفيصل بين الجبهتين والتي لاقت عنف كبير من نفس الجنود قبل الهدنة لانها كانت تعتبر المنطقة المحظوره حيث كان أي جندي يخرج لها يصوب عليه الرصاص فوراً ، ولكن بعد الهدنة أصبحت  منطقة للتصافح بين جنود الجبهتين.