كتب : نادر شكرى
افتتح اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا ، اليوم الاحد ، يرافقه الأنبا مكاريوس، الأسقف العام لايبارشية المنيا وأبو قرقاص ، أعمال اعادة اعمار كنيسة الانبا موسي بمدينة المنيا ، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب المحافظ، اللواء أحمد جبريل السكرتير العام المساعد للمحافظة ، العميد أسامه انطون ممثلا للهيئة الهندسية ، وعدد من اعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والشعبية والدينية .
وكانت الكنيسة قد تعرضت للتدمير على يد جماعة الإخوان الارهابية عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013 ، وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعمارها ،حيث تم تحويلها الى تحفة معمارية يتباهى بها الجميع.
أعرب المحافظ في كلمته عن خالص الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي لا يخفي على أحد ما يقوم به من مجهودات كبيرة وحمل ثقيل، لصد كل من تسول له نفسه المساس بعنصري الأمة، مؤكدا أن الجميع سواسية تحت راية واحدة ستظل صامدة خفاقة تحت قيادة راشدة واعية.
ووجه الشكر لرجال الوطن الأوفياء دائماً وأبداً، أبناء القوات المسلحة، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته داخلياً وخارجياً، وكذلك (الهيئة الهندسية للقوات المسلحة )، لما بذلوه من جهود في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب الأسود، مؤكدا أن الدولة المصرية إذا وعدت أوفت.
كما وجه الشكر لرجال الشرطة المصرية البواسل لما قدموه للوطن من أرواح غالية من أجل حفظ أمنه واستقراره، بنفوس راضية، عازمة على إعلاء راية الوطن عالية.
وأضاف المحافظ : نحتفل اليوم بافتتاح ذلك الصرح الكبير، وهو آخر كنيسة من إجمالي 16 كنيسة ، تم إعادة إعمارها في محافظة المنيا، بسواعد أبنائها المخلصين.
واسترشد المحافظ بالجملة الشهيرة ،التي قالها البابا تواضروس قبل نحو 4 سنوات وهي " وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن" ، حيث أكد أن صداها لازال يتردد حتى الان ، مطالبا الجميع بجعلها درسا وعبرة ، نقتدي بها في الحفاظ على بلادنا ، فالوطن اغلي وأسمي النعم التي وهبنا الله عز وجل.
من جانبه وجه الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للإيبارشية، الشكر لجميع المسؤولين وعلي رأسهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي وعد فأوفي ، وكذلك محافظ المنيا اللواء أسامة القاضي، لتعاونهم ومحبتهم وحضورهم ، الذي يعد لفتة طيبة للمشاركة في الفرحة بإعادة اعمار الكنيسة .
وأضاف، أن الكنيسة التي تقع بشارع التنظيم والإدارة في جنوب مدينة المنيا كانت واحدة من ضمن عدد من الكنائس تم الاعتداء عليها بشكل كلي وجزئي في المنيا والتي نالها النصيب الاكبر من مجموع الاعتداءات التي وقعت علي مستوي الجمهورية.