كتبت - أماني موسى
تحدث الإعلامي نشأت الديهي عن مؤتمر برلين المزمع انعقادة في ألمانيا لبحث تسوية الأزمة الليبية، قائلاً: أن المؤتمر لن يجمع طرفي صراع كما يروج البعض، بل أنه مؤتمر يجمع بين الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، وبين الميليشيات الإرهابية المسلحة بقيادة فايز السراج.
وألتقى الديهي في برنامجه "بالورقة والقلم" عدد من القيادات النساء السوريات لمواجهة داعش بالشمال السوري.
من جانبها قالت جيان عامودي، أنهن حملن السلاح في مواجهة داعش بمدينة منبج، حيث قاموا بقتل وسبي عدد من أسرهم، وكانوا يقتلون كل من يقف في طريقهم، وأشارت إلى أنهم كانوا يرتدون جلباب قصير ويطلقون لحاهم، وكانوا يفضلون القتل بذبح الرؤوس.
وتابعت، كانوا يقطعون الرؤوس ويشقون بطون الحوامل، والرفقاء تبعنا حرروا مدينة شنجار، وكان أفراد داعش يقومون ببيع النساء وعرضهم في سوق جواري.
وقالت أخرى، مسكنا سلاح في وجه داعش لحماية أهل البلد، وأن الدواعش كانوا حين يهجمون على مدينة يفر أهلها هاربين، ويقومون هم بالاستيلاء على ممتلكات الأهالي وبيوتهم وسياراتهم وأموالهم كغنائم، ونحن الأكراد مقاتلين وراسنا يابس.
وقالت أخرى أنها كانت تشارك في الحرب ضد داعش بحمل سلاح ثقيل كالهاون وغيره، مشددة: داعش عملوا كل شيء وسخ بهالدنيا من قتل ونهب البيوت وبيع النساء وتزويج النساء بوضع يده على امرأة يشتهيها.
وقالت سوزان قناصة كردية، أن الدواعش كانوا يهجمون على المدن وبيوت سكنها فيحل معهم الخراب أينما جاءوا، وأنهم لجأوا إلى حمل السلاح في وجه داعش لحماية النساء من الاغتصاب، واصفة إياهم بـ المجانين.
وكشفت مسؤولة عن مخيم للاجئين بسوريا، أن المخيم به جنسيات من كل دول العالم، وبالأخص تركيا وروسيا، وتحدث حالات قتل كثيرة من قبل داعشيين متطرفين تجاه المختلف عنهم بالعقيدة والدين، وشددت بأن النساء الدواعش أخطر من الرجال.