كتب - محرر الأقباط متحدون
تردد اسم الفنان القدير " يوسف فوزي " كثيراً في وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي علي شبكة الإنترنت ، و أصبح حديث الساحة ، عقب ظهوره في فيديو تم تداوله ، تبين إصابته بمرض الشلل الرعاش " الباركنسون " منذ عام 2016 ، و قال أن وظيفة الممثل تسرق العمر ، و أتعرض لكوابيس كثيرة نتيجة خوفي من الاشتراك في عمل فني و أن أنسي دوري ، أو أنسي أوراقي ، طالباً من الشعب المصري قراءة الفاتحة علي أرواح الفنانين الراحلين ، و أن يدعوا له بالشفاء و حسن الختام ، و تفاعل عدد من الفنانين مع ظهوره ، و أعلن عدد منهم دعمه في محنته مثل " شريف رمزي و صلاح عبد الله " و هنا نسرد بعض المحطات الهامة في مشوار الفنان القدير :
2 - درس " فوزي " بمدرسة الجلاء الخاصة ، مع عدد من مشاهير الوسط الفني مثل " حسين و مصطفى فهمي و المخرجين علي بدرخان و أحمد يحيى " .
3 - حصل على درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة .
4 - سافر إلي انجلترا و عاش هناك لمدة 5 سنوات .
5 - عاد إلي مصر ، ليرشحه المخرج " نيازي مصطفي " لأداء أحد الأدوار في فيلم " المشاغبين في الجيش " لتبدأ مسيرته الفنية . شارك بعدها مع حسن الصيفي في فيلم "وحوش في الميناء"،
6 - قابل المنتج " محمد مختار " ، و طلب منه العمل مع زوجته الفنانة " نادية الجندي " ، و المخرج " نادر جلال " في 6 أفلام متتالية منها " شبكة الموت "، ثم " عصر القوة "، و " 24 ساعة في إسرائيل " و " مهمة في تل أبيب " والذي حقق نجاح كبير .
7 - شارك في عدة أفلام سينمائية من أهمها " النمر الأسود مع الفنان الراحل أحمد زكي ، حتى لا يطير الدخان ، الجاسوسة حكمت فهمي ، ظرف طارق ، الهروب ، صعيدي رايح جاي ".
8 - شارك في عدد من الأعمال الدرامية ، من بينها " الملك فاروق ، لحظات حرجة ، هوانم جاردن سيتي ، مبروك جالك قلق ، أهل الرحمة ، امرأة فوق القمة ، هيمة أيام الضحك و الدموع ، أستاذ و رئيس قسم ، سرايا عابدين " .
9 - ظهر في مسلسل " أوبرا عايدة " مع الفنان " يحيي الفخراني " و جسد دور شخص مريض بالشلل الرعاش و من الصدف الغريبة أن هذا المرض هو مرضه الحالي ، بحسب ما قاله للطبيب المعالج ، و الذي تلقي خبر إصابته بالضحك .
قال خلال لقاءه مع الإعلامي " وائل الإبراشي " : " من المصادفات العجيبة أن يدي اليمنى هي التي أصيبت بالمرض ، هي نفسها التي مثلتها في المسلسل بأنها أصيبت بالشلل الرعاش ، و روى كواليس كشفه عن مرضه ، قائلاً : " كنت بصور مسلسل أستاذ و رئيس قسم ، مع الفنان عادل إمام ، و كان يجلس جوراي في سرادق عزاء بأحد المشاهد ، و في العزاء الكراسي بتبقى جنب بعضها ، فلقيته " بيقولي إنت جسمك بيترعش ، قلتله أه أه .. بعاني من الشلل الرعاش ، وكان كل تفكيري وقتها إني أخفي علامات المرض " .
جدير بالذكر أن مرض " شلل الرعاش " يصيب الأفراد ما بين 40 و 60 عام ، و يؤدى إلى تلف جزء معين فى النواة القاعدية بالدماغ ، أى المادة المسئولة عن إفراز " الدوبامين " المهم لتوازن الحركة لدى الفرد ، و تختلف أسباب الإصابة منها :
" الالتهابات الفيروسية تصيب الجهاز العصبى ، قلة مادة الدوبامين ، ضمور و تلف فى الخلايا العصبية ، التعرض للمواد السامة أو التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية " .
و تظهر أعراض الشلل الرعاش مثل " بطء الحركة ، تصلب الأطراف ، صعوبة البلع و المضغ ، رعشة فى اليد و الذراع و الساق و الفك و الوجه ، فقدان التوازن أثناء الوقوف و حدوث اضطرابات أثناء المشي ، فقدان القدرة على تغيير نبرة الصوت أو تردد الكلام ، ظهور مشكلات فى العين من خلال ضعف حركة فتح و إغلاق جفن العينين " ، و يحتاج مرضى الشلل الرعاش إلى العلاج الدوائي و الدعم النفسي ، حيث الأدوية تساعد على التحكم فى الأعراض ، و يمكن العلاج من خلال التدخل بالجراحة عن طريق زراعة جهاز التنبيه الكهربائي ، أو العلاج الطبيعي ، لتحسين القدرة على التحرك و زيادة قوة العضلات " .
و تنصح وزارة الصحة مرضى " الرعاش " بضرورة ممارسة التمارين الرياضية ، و تناول الحبوب الكاملة الغنية بالكالسيوم و البروتين ، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضروات و الفاكهة ، لاحتوائهم على مضادات الأكسدة و المعادن و الفيتامينات التي تغذى و تدعم العضلات و الأعصاب " .
