الأقباط متحدون - رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى
أخر تحديث ١٠:٠١ | الاربعاء ٢٩ فبراير ٢٠١٢ | ٢١ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

رسالة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى

بقلم: د.نجيب جبرائيل

 القضاء المصرى هو الحصن والملاذ الاخير لكل المصريين

فلماذا يتعامل فى مواد ازدراء الاديان بمكيالينن
هل قانون ازدراء الاديان شرع فقط ليطبق وليحاكم به المسيحيون

المقدمون الى المحاكمة بتهمة ازدراء الدين الاسلامى يحكم عليهم فى اقل من اسبوع مثل المدرس مكارم دياب سعيد بابنوب بستة سنوات  وايمن  يوسف منصور بالسجن ثلاثة سنوات فى محكمة الازبكية واخر شاب قبطى حدث محبوس فى اسيوط بينما عشرات البلاغات المقدمة الذين يسبون فى المسيحية وعقيدتها ويصفون الكتاب المقدس بانه كتاب مزيف وان المسيحية عقيدة فاسدة بها شرب الخمر والزنا وعشق النساء ومن يحرض على حرق الكنائس ومن يقوم بهدمها لم يقدم احدا من هؤلاء الى المحاكمة رغم مرور سنوات وشهور على تقديم بلاغاتنا والتى  لم يحرك فيها احد ساكنا .
 
- وعلى الجانب الاخر ان الاقباط قد تلقوا  سيلا من السباب والشتائم  والنهش فى عقيدتهم ورموزهم وحرق وهدم كنائسهم  ولم  يحرك احد ساكنا قبل كل ذلك وعلى سبيل المثال وليس الحصر قيام الدكتور / نجيب  جبرائيل  رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ونشطا اخرين من الاقباط بتقديم البلاغات الاتية " :-
 
اولا : البلاغ رقم 9144 لسنة 2011 بلاغات النائب العام ضد ابو اسلام محمد عبد الله  رئيس مركز التنوير الاسلامى والذى وصف  المسيحية بالفسق والزنا  واالدعارة والخمر وعشق النساء  وان المسيحيون كافرون ومشركون .
 
ثانيا : البلاغ رقم 7346 لسنة 2011  ضد كلا من : وحسام البخارى المتحدث بأسم دعم المسلمون الجدد – والشيخ محمد الزغبى  بالتحريض على مهاجمة كنيسة السيدة العذراء بامبابة ومحاصرة الكاتدرائية و الكبرى بالعباسية  والتحريض على قتل المسيحيين .
 
 ثالثا :  البلاغ رقم 16583 لسنة 2010 ضد  كلا من : الدكتور / سليم العوا – والدكتور / محمد عمارة – والدكتور / زغلول النجار- واحمد ابو اسلام  والذين وصفوا الكتاب المقدس بانه مزيف حيث اصدر الاول كتاب فتنة التكفير يستحل فيه دماء الاقباط واموالهم   وزعم الثانى بان الكنيسة تقوم باخفاء الفتيايات المسلمات باحد الامكان بالاديرة وتقوم بتسفيرهم ووصف الثالث الكتاب المقدس بانه مزيف  وانه اساطير  يونانية .
 
رابعا  : البلاغ رقم 221 لسنة 2007 ضد الدكتور / محمد عمارة  والذى زعم عمارة ان مصر لا تعرف الفتن الطائفية الا منذ عهد البابا شنودة الثالث . 
 
خامسا : البلاغ رقم 8941 لسنة 2011 ضد محمد مرسى رئيس حزب العدالة والذى اتهم فيه بالتحريض والسب والقذف والاضرار بالاقتصاد الوطنى واثارة الفتنة الطائفية . 
 
 سادسا : البلاغ الى السيد  المشير / طنطاوى ضد ياسر برهامى  المرجعية الدينية  لحزب النور السلفى والذى كتب فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 4/1/2012  بان عقيدة المسيحييين هى عقيدة فاسدة  ووصف البرهامى  على موقع صوت السلف الالكترونى  الفتاوى التى تكفر المسيحيين وتصفهم بالمجرمون وعدم تحيتهم ومقاطعة جميع المصالح المسيحية بانه فتاوى ممتازة وقوية .
 
 سابعا : البلاغ رقم 52 لسنة 2012 ضد جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر  
 
 وغيرها من عشرات البلاغات التى تسب المسيحية على الفضائيات والتى تصفها بالكفر وضرورة فرض الجزية عليهم وانهم لا يجوز لهم ان يتبواءوا المناصب العليا  وكما لو كان  قانون ازدراء الاديان يطبق لمعاقبة الاقباط فقط  وكما لو كان الدستور ايضا الذى ينص على المساواة قد افرغ من مضمونه واصبحت تلك المواد حبرا على ورق  .
-  واذ نناشد المجلس القضاء الاعلى  ان الاقباط لن ولم يكونوا ملطشة ولم يسمحوا لانفسهم ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية  كما نطالب باتخاذ كافة الاجراءات القانونية قبل اؤلئك الذين يعبثون وينتهكون عقيدة شركاء الوطن ويهدمون مدنية الدولة  ولا نقبل ان تكون المعاملة بمكيالين . 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter