كتب : نادر شكرى
تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات لشابين بملابس رهبانية تعود للقرن الرابع الميلادي ووصفت بالساخرة حيث كانا يرقصان على الموسيقى بملابس الرهبان ، ووصف البعض ان الفيديوهات تستهدف السخرية من الأقباط ، ولكن بالبحث والتحري تم الكشف عن حقيقة الأمر انه ليس هناك اى نية للسخرية أو الإساءة للمسيحية ، حيث قاما الشابان بنوع من المزاح إثناء تصوير فيلم قبطي كان يتم تصويره بمدنية الإنتاج الاعلامى عن " أبونا تادرس " تلميذ الأنبا باخوميوس ، الذي استعان بعدد من الشباب لتجسيد عدد كبير من الرهبان .
وكشف مصدر من فريق عمل الفيلم، ان الفيلم هو إنتاج مسيحي يتم تصويره في مدنية الإنتاج الاعلامى ، وتم الاستعانة بعدد من الشباب بعضهم قليل الخبرة لتجسيد مجمع الرهبان ، وإثناء فترة الراحة قام شابين ليس لديهم خبره او معرفة ولأول مرة يقوما بالتصوير بتشغيل موسيقى للترفية وليس لديهم معرفة بالملابس التي يتم ارتدائها ، ولهذا قاما برفع مقاطع الفيديو على الانترنيت لعدم معرفتهم ووعيهم بطبيعة الملابس الرهبانية ، وفور علمهم تقدما بالاعتذار عن هذا الموقف لعدم معرفتهم بطبيعة هذه الملابس التي تعود للقرن الرابع ، وأنهما لم يقصدا الإساءة لاسيما أنهم جزء من فريق عمل الفيلم .
وأكدت إدارة الفيلم اعتذاره عن تصرف الشابين وعدم معرفتهما بطبيعة هذه الملابس لانهما غير مسيحيين وانهما " كومبارس " وانه كان نوع من الترفيه بينهما إثناء فترة الراحة وتعلم جيدا أنهما من الشباب الذي لا توجد لديه اى نوايا سيئة ضد الأخر ، بل عبروا عن فرحتهما بالقيام بتجسيد دور الرهبان في هذا الفيلم الذي كانت أولى بروفات الفيلم وهو ما لم يعطى فرصة لتعريف الشباب بواقع الفيلم وأهمية هذه الملابس .