كتب - أحمد المختار 
ذكرت " كارمن بيبرس " وزيرة السياحة الإسبانية ، إذا تعرض معبد " ديبود " الأثري إلي أي ضرر جراء الأمطار ، و نجاح " مصر " في إستعادته منا ، سيتسبب في كوارث اقتصادية كبيرة علي قطاع السياحة بالعاصمة " مدريد " ، كون المعبد هو درة آثار مدريد و يعد من أقدمها تاريخاً .
 
و قالت " كارمن بيبرس " خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى بمعبد " ديبود " : " زيارة زاهي حواس للمعبد و مطالبته بحمايته ، استطاع أن يحقق بذلك فى ساعة ما لم يحققه السياسيون الأسبان و علماء المصريات منذ أمدٍ بعيد " .
من جهته قال الدكتور " زاهي حواس " عالم الآثار المصرية : " إنني مندهش للعمل الجيد الذى قامت به السلطات الأسبانية لإعادة بناء المعبد فى قلب العاصمة مدريد ، و نحن سعداء بأن تم إهداؤكم هذه الجوهرة لما قدتموه لمصر و شعبها ، و مساهمتكم فى إنقاذ معابد و قرى النوبة " .
 
و تابع : " لكن لابد من حماية المعبد من الأمطار و عوامل التعرية ، و ذلك أفضل للبشرية جمعاء ، فهو ملك للعالم أجمع ، و كما تعلمون أن مصر أهدت 3 معابد أخرى لكل من " إيطاليا و أمريكا و هولندا " و ثلاثتهم قد قاموا بـ " تغطية المعابد " لحمايتها من عوامل الجو عدا " أسبانيا " التي أغفلت ذلك " .
 
من ناحيته قال " عمدة مدريد " : " سنبدأ في تشكيل لجنة فوراً لحماية معبد " ديبود " من الأمطار ، و تغطية المعبد أمام الشارع الأسباني " .
و تعد تهديدات " حواس " بمثابة تحريكاً للماء الراكد منذ " أربع عقود " ، حيث طالب في وقتٍ سابقٍ أن تتم تغطية المعبد ، لحمايته من تقلبات الطقس ، و شدد في حالة عدم حماية المعبد ، فيجب إعادته فوراً إلى مصر .