مينا صلاح
تعامد الشمس على قدس أقداس أبو سمبل هى ظاهرة فريدة تحدث مرتان فى السنة يومى 22 فبراير و 22 أكتوبر حيث تخترق أشعة الشمس حرم المعبد تصل إلى قدس الأقداس ل يشرق "رع" بنوره على وجة إبنة وإبن مصر البار "رمسيس الثانى"ب داخل قدس الأقداس .
وكان التعامد يومي 21 فبراير و21 أكتوبر ولكن تعرض المعبد لخطر الغرق عام 1964 مع بناء السد العالي وتم نقلة بالكامل عام 1968 والنقل اثر في تغيير ايام التعامد وتغيرت من 21 أكتوبر وفبراير الي 22 ولكن لم يؤثر النقل علي الظاهره نفسها وأن أيام التعامد هى أيام ميلاد وجلوس رمسيس على العرش والتعامد كان يحدث مرتان في العام 21 اكتوبر مع بداية فصل "برت" ومن ثم 21 فبراير بداية فصل الشمو ، ومع نقل المعبد عام 1965 تأخرت تلك الظاهرة يوم لتصبح 22. وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 الي 25 دقيقة .
ويتوسط قدس الاقداس (المقصورة ) القاعدة المكسورة حالياً التي كان يقف عليها المركب المقدسة وتقع خلفها كوة تضم اربعة تماثيل جالسة للمعبود رع حور اختي اله الشمس معبود مدينة هليوبوليس وللفرعون رمسيس الثاني مؤلهاً ولامون رب طيبه والمعبود الرئيسي للمملكة وقت ذالك وللاله بتاح رب العالم السفلي معبود مدينه منف. وهدف التجمع المقدس هو إيجاد نوع من التوازن السياسي والديني هو أشبه بما يعرف في التاريخ بالتوازن بين السلطات السياسيه والدينية او بين الدوله والديانة.