كشف تصريح دفن متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن سبب وفاته أمس الثلاثاء.
ووفق التصريح الصادر عن مكتب صحة النزهة بالقاهرة، توفي مبارك نتيجة قصور مزمن بالكلى، ورفرفة أذينية بالقلب.
وفي هذا الصدد نستعرض كل ما تريد معرفته عن مرض الرفرفة الأذينية بالقلب والقصور المزمن بالكلى، وفق ما ذكر موقع "healthline" المعني بالصحة:
1- الرفرفة الأذينية
والرفرفة الأذينية (AFL) هي نوع من معدل ضربات القلب غير الطبيعي، أو عدم انتظام ضربات القلب.
ويحدث عندما تغلب غرف القلب العلوية بسرعة كبيرة، وعندما تغلب الغرف الموجودة في الجزء العلوي من قلبك (الأذينين) بشكل أسرع من الأجزاء السفلية (البطينين)، فإن ذلك يتسبب في توقف إيقاع القلب عن العمل، وهي حالة مشابهة للرجفان الأذيني الأكثر شيوعًا (AFib).
الأعراض
عادة، لا يشعر الشخص المصاب بـ"AFL" بالرفرفة في قلبه، ولكن الأعراض تظهر في كثير من الأحيان بطرق أخرى. البعض منها ما يلي:
- معدل ضربات القلب بسرعة.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- الضغط أو ضيق في الصدر.
- الدوخة أو الدوار.
- خفقان القلب.
- مشكلة في القيام بالأنشطة اليومية بسبب التعب.
كما أن الإجهاد يرفع معدل ضربات القلب، وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض ليس دائمًا علامة على الإصابة بـ AFL. غالبًا ما تستمر الأعراض لعدة أيام أو حتى أسابيع في المرة الواحدة.
سبب الرفرفة الأذينية
جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي، يتحكم في معدل الضربات، إنه موجود في الأذين الأيمن، ويرسل إشارات كهربائية إلى الأذينين الأيمن والأيسر، هذه الإشارات تخبر الجزء العلوي من القلب كيف ومتى يدق.
ترسل العقدة الجيبية الإشارة الكهربائية، لكن جزءًا من الإشارة ينتقل في حلقة مستمرة على طول ممر حول الأذين الأيمن. وهذا يجعل العقد الأذيني سريعًا، ما يتسبب في أن يكون الأذينين أسرع من البطينين.
معدل ضربات القلب الطبيعي هو من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، والأشخاص الذين يعانون من AFL فمعدل ضربات القلب من 250 إلى 300 نبضة في الدقيقة.
عدة أشياء يمكن أن تسبب الرفرفة الأذينية، وتشمل:
- مرض الشريان التاجي: هي السبب الرئيسي للرفرفة الأذينية.
- الكوليسترول والدهون التي تلتصق بجدران الشريان، ما يبطئ أو يمنع الدورة الدموية، ويمكن أن يضر عضلة القلب والغرف والأوعية الدموية.
- عملية قلب مفتوح، قد تعرقل الإشارات الكهربائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى رفرفة الأذينية.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
عوامل الخطر للإصابة بالمرض تشمل بعض الأدوية، والظروف القائمة، وخيارات نمط الحياة. أما الأشخاص المعرضون لخطر الرفرفة الأذينية هم:
- المدخنون
- مرضى القلب
- مرضى ارتفاع ضغط الدم
- من لدية مشاكل في الرئة
- المصابون بالإجهاد أو القلق
- تناول حبوب الحمية أو بعض الأدوية الأخرى
- تعاطي الكحول بنهم
- الخضوع لعملية جراحية مؤخرا
- مرضى السكري
كيف يتم العلاج؟
هدف طبيبك الرئيسي هو استعادة نبضات القلب إلى طبيعتها، والعلاج يعتمد على مدى خطورة حالتك، كما أن المشاكل الصحية الكامنة الأخرى يمكن أن تؤثر أيضا على علاجك.
- الأدوية: الأدوية يمكن أن تبطئ أو تنظم معدل ضربات القلب، وقد تتطلب بعض الأدوية إقامة قصيرة في المستشفى.
يمكن استخدام مُخفِفات الدم، مثل مضادات التخثر الفموية التي لا تحتوي على فيتامين K (NOAC)، لمنع تكون الجلطة في الشرايين، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم.
- الجراحة: يستخدم عندما لا يمكن السيطرة على المرض بالدواء، حيث إن المرض يدمر أنسجة القلب التي تسبب الإيقاع غير الطبيعي، وقد تحتاج إلى منظم ضربات القلب بعد هذه الجراحة للسيطرة على دقات قلبك.
- العلاجات البديلة: يستخدم تقويم نظم القلب أو تقويم النظم القلبي أو وقف الرجفان الارتعاشي "Cardioversion" الكهرباء، لصدمة إيقاع القلب إلى طبيعته، ويطلق عليه أيضًا إزالة الرجفان.
2- القصور المزمن بالكلى
المعاناة مرض القصور المزمن بالكلى (CKD)، يعني تعرض الكلى لأضرار لأكثر من بضعة أشهر، وهناك خمس مراحل من القصور وهي:
المرحلة الأولى
في المرحلة الأولى، أضرار الكلى طفيفة، وقابلة للتكيف تمامًا ويمكنها ضبطها، ما يتيح لها مواصلة الأداء بنسبة 90 بالمائة أو أفضل، ومن المرجح أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة، أثناء اختبارات الدم والبول الروتينية.
وعادة، لا توجد أعراض عندما تعمل الكلى بنسبة 90 في المئة أو أفضل.
المرحلة الثانية
في المرحلة الثانية، تعمل الكلى بين 60 و 89 في المئة، في هذه المرحلة، قد لا تضح الأعراض، أو تكون غير محددة، مثل:
- الإعياء.
- فقدان الشهية.
- مشاكل النوم.
- الضعف والوهن.
المرحلة الثالثة
وتعني أن كليتك تعمل ما بين 45 و59 بالمائة، ووظائف الكلى تتراوح بين 30 و44 بالمائة، ولا تقوم الكليتان بترشيح الفضلات والسموم والسوائل بشكل جيد، وقد بدأت في التكاثر، وليس كل شخص لديه أعراض في هذه المرحلة، ولكن قد تظهر هذه الأعراض:
- ألم في الظهر.
- إعياء.
- فقدان الشهية.
- الحكة المستمرة.
-مشاكل النوم.
- تورم اليدين والقدمين.
- التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
- الضعف.
قد تشمل المضاعفات:
- فقر دم,
- أمراض العظام.
- ضغط دم مرتفع.
المرحلة الرابعة
تعني أنك تعاني من تلف متوسط إلى شديد، وإن الكلتين تعملان ما بين 15 و29 في المائة، لذلك لا تتخلص من المزيد من النفايات والسموم والسوائل في جسمك، ومن الضروري أن تفعل كل ما في وسعك لمنع تطور الفشل الكلوي.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، فإن 48٪ من الأشخاص الذين يعانون من وظائف شديدة في الكلى لا يدركون أنهم مصابون به.
الأعراض:
- ألم في الظهر والصدر.
- انخفاض الحدة العقلية.
- إعياء.
- فقدان الشهية.
- تشنجات العضلات.
- استفراغ و غثيان.
- الحكة المستمرة.
- ضيق في التنفس.
- مشاكل النوم.
- تورم اليدين والقدمين.
- التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
- الضعف.
يمكن أن تشمل المضاعفات:
- فقر دم.
- أمراض العظام.
- ضغط دم مرتفع.
- خطر متزايد من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المرحلة الخامسة:
وتعني أن الكليتين تعملان بأقل من 15 في المائة أو الإصابة فشل كلوي، عندما يحدث ذلك، يصبح تراكم النفايات والسموم مهددًا لحياة الإنسان، وهذا هو آخر مراحل المرض وتشمل الأعراض:
- آلام الظهر والصدر.
- مشاكل في التنفس.
- انخفاض الحدة العقلية.
- إعياء.
- فقدان شهية.
- تشنجات العضلات.
- الغثيان أو القيء.
- الحكة المستمرة.
- مشكلة في النوم.
- ضعف شديد.
- تورم اليدين والقدمين.
- التبول أكثر أو أقل من المعتاد.
- يتزايد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.