كتب : نادر شكرى
نستمر في حلقتنا الثانية في فضح بعض الشبكات والشخصيات المزيفة التي تعمل على استقطاب الفتيات القبطيات والفئات الضعيفة من الأقباط ، والحصول على اسرارهم الخاصة ، ونفجر اليوم مفاجأة من العيار الثقيل حول راهبة مزيفة تدعى " ثيؤدورا" أنها راهبة من دير العذراء البتول بملوى وإنها سكرتيرة قداسة البابا تواضروس الثاني ، وأنها مفوضة من قداسته لبحث الحالات القبطية الضعيفة وإنها تعمل مع نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام بالمرقصية القديمة ، حيث نفى قداس البابا فى تصريحه للاقباط متحدون معرفته بهذه الشخصية وأن الصورة التي تضعها وتظهر فيها مع قداسته " مفبركة" وان قداسته ليس لديه سكرتارية من الراهبات ، محذرا منها ومن شركات التوظيف المزيفة أو كشف الأسرار الخاصة لأشخاص غرباء .
وهو ما أكده نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام الذي أكد ان هذه السيدة المزيفة التي تدعى نفسها " الام ثيؤدورا " كاذبة وذلك بعد سماع تسجيل لها مع احد الضحايا وهى تخبره أنها تخدم مع نيافة الانبا رافائيل وأشار انه لا يعرفها .
وبالتواصل مع دير الراهبات البتول بملوي و الراهبة الحقيقية " ثيؤدورا " أكدت أنها لا تعرف شيء عن هذا الأمر وإنها لا تملك هاتف ، وأكدت ان البابا ليس لديه سكرتارية من الراهبات وحذرت من الاستجابة لاى شخص غير معروف ولا يجب ان يتم منحه اى معلومة عن الحياة الشخصية أو الأسرار الخاصة حتى لا يتم استخدام هذا الأمر في توريطهم .
الجدير بالذكر أن شخصيات مزيفة تحت مسمى مسيحى تتواصل مع الاقباط خاصة الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الراهبة المزيفة ثيؤدورا وهى تدعى أنها سكرتيرة البابا ومن أسيوط وتارة اخرى من دير البتول بملوى ، ووضعت رقمها على مواقع التواصل الاجتماعي وصورتها المفبركة مع قداسة البابا ، لتعلن عن وظائف للفتيات فقط ، للتواصل مع الفتيات القبطيات لمعرفة اسرارهم الخاصة ، وبعد الاطمئنان لها تدفع الفتيات للحديث مع راهب مزيف معها بحجة انه " بركة كبيرة " ليقوم بتوريطهن في محادثات تسبب لهم العديد من المشكلات ، وهو ما دفع عدد من الفتيات القبطيات الكشف عن هذه السيدة المزيفة و التحذير منها وبعد كشفها قامت بمسح رقمها وصورتها .
وذهبت الراهبة المزيفة لاصطياد الضحايا من الأقباط من خلال متابعة الصفحات القبطية والتعليقات وعندما تجد فتاة ضعيفة ا وفى أزمة تسرع بالاتصال بها مثل ما كشفه احد الكهنة بقيامة الاتصال بقبطية كانت في أزمة مالية بسبب مرض زوجها ، وكانت كتبت تعليق عن طلب المساعدة لعلاج زوجها ، وتواصلت معها الراهبة المزيفة لتحصل على كافة المعلومات عنها وإنها تتواصل بتفويض من قداسة البابا ، وبعد حصولها على كافة المعلومات لم تتصل الراهبة المزيفة بها مرة أخرى .
