الأقباط متحدون - عذرًا يا أقباط مصر
أخر تحديث ٠١:٥٧ | الاربعاء ٢١ مارس ٢٠١٢ | ١٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

عذرًا يا أقباط مصر


بقلم : أيمن الجوهري

عذراً...أقباط مصر....و ياااااااا وجدى ياااا غنيم .... و من على فهمة....و فكره... أشهد ربى... بأن لك فهمك و لى فهمى ....

اللهم....أشهد....بأنى أتبراء من حديث...... وجدى غنيم.....حول وفاة البابا.....اللهم أغفر لة و أرحمة برحمتك....بأذنك يا الله......و أغفر لنا و أرحمنا برحمتك أجميعن... و أعترف و أنت علام بحقيقية مابى القلوب... بأن قلبى لا يقوى على الدعاء.... بالتنكيل ....على أى شخص....ماهما يكون...و لما العجب...فأنت من خلقتنى ....و أنت الرحمة.... و أسرت قلبى بلمودة.... و أنت الودود ....فلا عجب.... فكيف لقلبى أن يقسوا بعدما أنعمت على بشرف عبادتك ...... و تزوق حلاوة طعم الأيمان بك ...... و تمنهج برسالاتك..... و تلحف قلبه بحنانك و عطفك و موودتك....فلما العجب.... فكيف لعابد مثلى بأن يقدر بأن يطوع قلبة على الكرهه ..... بعدما عرف قدرك و أحتياجة لعبادتك .... و رُزق مراراً برحمتك .... و ينعم بنعمك .....و يسعد بذكرك .... و تزكرك...و يتقى وجهك فى الكون كلة من حولة..... و يرتجف خشوعاً و يسعد فرحاً و يتغنى بهاءاً .....و يعيش نشوى .....و ينام أطمئنانا... و يدفىء حباً ....فى عشقك و حبك و عبادتك و تقديسك.....

 
لذا أشهدك يا الله ...... أنى أتبراء من مطلق حديثة......و غالبية منهجية فكره... وكذا ..... أى شخص لم و لا يحترم .... مشاعر الناس فى أحزانهم..... ولم يشارك بنى و طنى و حياتى.... فى مواساتهم ...و مأساتهم ....ولا يحترم قدسية الموت.....و الموتى .... و لم و لا يتعلم منها.....و لم و لا يتعظ...... و تعمد ملىء فكرة و عقلة و شحن قلبة ..... بالكراهية و الغل و الشماتة ....... و سوء الظن ...و تعمد التقول بأسمك بمالم تقولة....... و تعمد الأنابة عنك بما لم ترغبة........و تعمد تحديد مصائر الناس و تقيم حسابهم..... بما لم تُنيبة.... و تعمد أغفال حقيقية .....أنك أنت يا الله الأحد الذى يشق عن ما فى القلوب ..... و أنك أنت يا الله الأحد علام الغيب ...... و أنك أنت يا الله الأحد المُحاسب لعبادك .... وخلقك و المقدر لعطائهم..... و المطلع على أيمانهم..... و الكاشف لنوياهم....و المتقبل و الرافض لأعمالهم......و لأفعالهم...لا أحداً غيريك......و أنا أشهد..


فيااااارب ...أرشدهم و أهديهم ..... و أيانا أجميعن.....الى حقيقتك....وحقيقية مبتاغك و حقيقية رسالاتك و منهجك ....و حقيقية...رحمتك بنا بنو بشر........و حقيقية عبادتك ....وكذلك أهديهم و أرشدهم و أيانا.....الى صالح الأقوال و الأعمال و الأفعال..... التى ترضى بها عنا و علينا أجميعن ياااا الله..... و علمهم...علمهم يااا ربى..... رقة القلوب المتوجعة ..... و أنين ألمشاعر الحزينة......... و حنان الأحاسيس المتألمة ...... وأنسانية المشاركة فى الضراء ......و رفق الأوجاع...... و حلاة العطاء بلا أخذ .... ودفىء الألفة للقلوب المحبة للخير......و رحمة تطيب الخواطر....علمهم يااا ربى.....علمهم و أهديهم

و أيانا....ما عجزنا فى نشرة.....و ما قصرنا فى تكراره .... و ما نسيناه فى زحمة حياتنا.... و ما تغافلنا عنة بسب تغليب المحن علينا....... و ما لم نقدر على ندائة بسبب توحش الفتن.....و ما أخفقنا فية لعيب فينا....


فما لنا ألة أحد... غيريك....و لن يكون....ما حيينا ... الى أن نلقاك ....يا خالقى و إللهى على خير .... و شوق و تلهف....بأذنك....مع كل خلقك أجمعين .....يا الله ....ياا أرحم الراحمين...و أحكم الحاكمين......يااااا العدل كلة... وياااا الود كلة....و ياااا الحب كلة.... ويا أعظم العظماء ....و خالقنا...و إللهنا ... الأوحد ....و مرشدنا و مولانا .... و حبيبنا و حامينا....و حارسنا.....اللهم أشهد...اللهم أمين....



يااا كرااام....


الحقيقتان بالمطلق ويقينا من حيث أستيعاب جميع العقول و أدراكها .... هما حصرياً بلا أى أختلاف حول حقيقيتها و حدوثها ........ الولادة..... ومن ثم منحة الحياة ... و هى اللون الابيض..... و كذلك الموت .... و من ثم النهاية...... و هو اللون الاسود .... وهما حصريا منحة...و رحمة...و ألية لتدوير الحياه.... من الخالق...سبحانة ...الحقيقة المطلقة الثابتة عبر الأزمنة و العصور و الوجود ..... أما التعقل أو الرأى أو الحكم أو الرؤيا.... على أمر ما ...بين رحلة الحياة و الموت .... فهو رمادى الأستقراء ....بدرجاتة المتفاوتة ... و يجب التعامل معة سواء من زاوية الطارح أو المتلقى ... بمنظار النسبية الفهمية.....

 

فلابد من أن نعى ...أنة لايوجد من يمتلك الحقيقة المطلقة (( ولاسيما فى عصرنا هذا )) ... إلا الله سبحانة وتعالى حصريا ..... و نحن فقط دورنا المعرفى كبشر ..... فى قراءة معطيات الحياة .... محصور فى أن نحاول جاهدين بأن نتعقلها..... و نفهمها .....

و نستوعبها ......ولكن أبد لا ندعى تملُكها.... و لن نمتلك أحقيتها ..... فى طرحها و عرضها ...... فلا يوجد من هو صائب الفهم و التفكير و الفكر و الطرح و العرض بالمطلق ..... أو عكسياً من هو مخطىء الفهم و التفكير و الفكر و الطرح و العرض بالمطلق .....ولا قدسية لبشر..... و أنما الكل ...... يصيب و يخطىء ..... فيما أدركة و تفهمة و تعقلة و و أقتنع بة...و تفضل بطرحة أما كما أو كيفيا...بنسب ما....متراوحة....

ثم أنظروا حولكم و تدبروا حكمة خالقكم و إبداعة فى ... فى ماهية ..... إستقرار الكون و منظومتة الأبداعية ... ...فمجمل الكون من حولكم مبنى على منظومة التكامل ...علاقتنا ببعضنا ..... أشبة (( بلعبة البازل )) ... حينما تتكامل ... تتكشف ...مجمل صورتها الحقيقية ...وبإقصاء أى جزء منها...مهما صغر...تصبح مشفرة فى رؤيتها ....و من ثم .... خلل فى مجمل قدراتها الأبداعية الفعلية... ببساطة نحن فى حاجة لبعضنا البعض...فحيدوااا فوراً و حتما....الأرضية الفكرية الخلافية ......و إكتشفوا أدوراكم و وقدموها طوعا لتتسلسل مع أدور المحيطين بكم ...و تتكامل معها ..لتعزفوا جميعكم ...سيمفونية ....شفرة الحياة

 
فالتكامل بين الجميع...من بنو بشر....طواعية......هو الحل....


وكم يصعب.. على نفسى.. بالرغم مما وصلنا إلية كعقول بشرية من وعى و تقدم و إبداع و حل معضلات و و مواجهات تحديات .....و أكتشافات ... و كذلك أرتفاع سقوف المعرفة و الوعى و الأستيعاب ... إننا بعد ..مازلنا لم نتفهم ...... ما هو أقرب إلى بؤرة بقائنا ..... و تحل لنا شفرة سلمية أستمرارنا ......... وهو منظومة تناسق و إنصهار العلاقات بيينا... لكى تشكل منظومة تكاملية إحتياجية عدولية .....بيننا....


فأحذروااا الفتنة بكافة نكهاتها .....فالحياة تكاد أن تنفجر ....بضيق عقولنا و سواد قلوبنا و تمرد سلوكنا و بتوحش شرورنا و بتفحل غووول الأناااا بيينا...... فسارعوا و أنزعوا فتيلها لأننا سنكون أول المصابين بها و كم أتمنى ان نستوعب أن القيمة الأنسانية الغائبة عنا جميعا هى التكامل بمعناه الواسع مع بعضنا البعض و فيما بيينا ....... أما الأنا و التفرق و التشرزم و التوحد ...و العنصرية و الأستعلاء و التكبر...... فكلها أسهم تصيب الصمود و التكتل و التوحد و التكاتف و منظومة التكامل فى مقتل ...... و بالتالى حتما.... سيترنح بقائنا من على قمة الاستقرار.....

 
و أعلموا....ايها الأحباب....


أن الأيمان...بالله ..سبحانة وتعالى ....ليس حالة او شعور منفصل عن مجمل حالاتنا و معيشتنا و إنما هو حالة وشعور و تعقل بتسليم و بحب و بأمان و تصديق و ثقة و يقين و قناعة و شعور باحتياج مطلق و رغبة ملحة لنيل الرضى و تملك يستعمر قلوبنا.... وصرح شامخ يتدرج .. عبر حياتنا ...متجزر فى قلوبنا .....نتعايش ونشعر و نتعامل ونسلك وننظر و نحكم من خلالة فى معيشتنا مع أنفسنا و مع ما حولنا خلال رحلة حياتنا و لا ينفصل عنا أبدااا ..وليس هناك قوة .. فى العالم تعطلة أو تخدرة ..


و أخيراً بنو بشر.....و و شركاء الأنسانية...


هل ياترى نملك الحجج والبراهين لنقدمها لرب الكون...... عندما تكون أعملنا حاضرة لتبرير ما يحدث فى حياتنا ... من واقع ... مشوه ...من تفشى الكرهه ....والتميز ... و الشقاق ... وإهدار الكرامة ....و التقوقع الجبرى ......و العنصرية.... و الفتن بأنواعها.....والغل المبطن فى الصدور... و الأساءات العلنية .....منها...... و الخفية .....و التجريحات...و التخوين

...و الاساءات ....و أشعال الصرعات ...... والوسوسة بكل ما هو شر...... و الحمئية القطيعية الغير مبررة .....لمناصرة الظلم ..... و الأنقيادية فى الشر و المهالك ..... والقبول الطوعى بأحتناك العقول......و تعطيلها ...... والتسرع فى الحكم و الراءى....

و الصمت على إغتصاب الحقوق و تبريرها .....و الأصرار على منهجية الأستعداء و الأستعباد سواء للعقول أو للأنفس ......و سرقة حق الأختيار و الحرية (( و ليس التحرر )) ..... .... و الرغبة أو التطوع أو حتى المشاركة .....فى التعذيب الجسدى و النفسى للغير ......و المشاركة القطيعية ....فى مهرجانات التكفير ....و الكفر بحقوق التفكير ..... ...و المتاجرة بكل و بأى مقدس..... و التقول باسم الخالق و أديانة ......و الغلو و التشدد.... و خنق خلقة .....؟؟؟!!! و نحن ما ألا ....بشر..... لهم ما لهم و عليهم ما عليهم....مستخلفين لفترة ..... أكرر لفترة و لسنا بمعمرين ......محملين بأمانة ... و مؤمورين بمهمة التعمير .... ومطلوب منا تعايش سلمى و بناء وبحب بين الجميع !!!؟؟؟.......لاتيجبونى فانا لا أنتظر أى أجابة .. و لكن فقط أذكرنا .... لكى نستعد للمساءلة.....


فهل أنتم راضون عن أنفسكم ...؟؟ ذالك هو السؤال الصعب و الاجابة الممتنعة...


تحياتى.....القلبية...لكل أنسان..


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع