محمد حسين يونس
علي النت نصائح عديدة .. و أخبار غير متداولة علي وسائل الإعلام .. و بيقولوا فيه 3 لواءات مهندسين .. ماتوا .. و إن الفيرس مش قاعد ساكت .. دة بيصيب كل الفئات العمرية و الإجتماعية .. و إن الناس مش واخداه بجدية .. لسة بيروحوا شغلهم .. و بيصلوا جماعة .. و بينزلوا الاسواق و بيركبوا مواصلات مزدحمة ..
و عمرو إبني و أخوه مروان .. بيطالبوني بعدم الذهاب للعمل .. و بيقولوا إن الفيروس مهتم بالقضاء علي اللي فوق الثمانين .. و إن مخالطتي للناس خطر علي حياتي .. رغم إني متبع كل الإرشادات ..
بطلت أسلم باليد .. و بكلم الناس من علي بعد متر .. بما في ذلك سواق عربيتي .. و بغسل إيدى .. أو أفرك كفي بسائل مطهر حاطط قزازته علي مكتبي .. و درجة حرارتي لم تزيد ..و إن كانت و أنا داخل المحطة بتطلع حوالي 36 درجة .. علشان فاتح شبابيك العربية .. يدخل منها هواء متجدد .. و مبشربش أو أكل خارج البيت .
الشغلة اللي بشتغلها .. تحتاج تواجدى .. و الباشمهندسة و الأبناء .. مصرين علي كموني بالمنزل ..و أنا متعودتش إني أسيب موقعي .. مش عارف أعمل إيه .. قد أكن في المنزل لغاية نهاية الإسبوع .. و أدير العمل بالتليفون .. لكن كيف أرضي للزملاء .. ما لا أفعلة بنفسي .. كيف أطلب منهم الإنتظام في العمل .. و أقعد أنا في البيت .. و إذا قعدنا كلنا .. مين يدير الشغل .. حياة المهندسين .. من المهد للحد صعبة ... و عليهم مواجهة الصعاب و التغلب عليها علشان باقي الناس تعيش مرتاحة .. هذا قدرهم ..مش كان نفسك يقلولك يا باشمهندس .. أهم قالولك .. إشرب يا جميل .