الأقباط متحدون | الإيكونوميست: وفاة البابا شنودة تسلط الضوء على مأزق الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٣ | الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢ | ١٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإيكونوميست: وفاة البابا شنودة تسلط الضوء على مأزق الأقباط

اليوم السابع | الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٢ - ٤٨: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إن حالة الحزن الكبيرة التى تبعت وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لم تعكس فقط حزنا على فقدان بطريرك مبجل، لكنها عكست أيضا حالة من الكرب بين الأقباط أكبر الطوائف المسيحية فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا الحدث سلط الضوء على المأزق الذى يواجهه الأقباط فى مصر.

وأوضحت المجلة أنه إذا كان المصريون بشكل عام يشعرون بالارتباك بعد عام من الثورة، فإن المسيحيين الأقباط منزعجون بشكل مضاعف. ففى قمة حالة الغموض السياسى والاقتصادى، يواجه حوالى 8 ملايين قبطى تساؤلات وجودية حول مستقبل طائفتهم فى الوقت الذى يصعد فيه الإسلام السياسى فى مصر.

ونقلت الصحيفة عن أحد الأقباط الذين شاركوا فى جنازة البابا قوله إن هذا وقتا عصيبا للغاية للمسيحيين، فالبلد تتغير بسرعة كبيرة، والناس تهاجر وخسارة هذا البابا المحبوب تجعل تلك الفترة أكثر صعوبة وتشويشا.

وتابعت الإيكونوميست قائلة: إن غياب القانون فى مصر بعد الثورة قد سمح لعدد من المسلمين المحافظين التمييز علانية ضد المسيحيين مثلما حدث مع الأقباط الذين تم إجبارهم على ترك منازلهم فى دلتا النيل.

وحتى الآن وعلى الرغم من أن الكثير من المسيحيين يتسمون بالكآبة فى توقعاتهم، إلا أن آخرين يأملون أن يقدم التحول الديمقراطى فى مصر فرصا لإنهاء عزلتهم السياسية، لكن السياسة فى مرحلة ما بعد مبارك قدمت صورة مختلطة، على حد تعبير المجلة. فبعض نواب حزب النور السلفى رفضوا الوقوف دقيقة حدادا على وفاة البابا، وهو ما فسره المتحدث باسمهم بأنه الوقوف حدادا ليس موجودا فى الشريعة. لكن كان الإخوان المسلمين الأكثر اعتدالا، ألطف وقال سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إن مصر فقدت أحد رموزها الوطنيينن وأنه رجل ترك فراغا فى الساحة السياسية فى وقت حرج. لكن رغم ذلك لا يزال الإخوان يرفضون أن يتولى مسيحى الرئاسة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن خليفة البابا شنودة سيتنقل فى حقل ألغام مصر ما بعد الثورة. وسيتم انتخاب ثلاثة أساقفة بعد أربعين يوما من الوفاة، ثم سيختار طفل صغير معصوب العينيين اسم البطريرك الجديد، وهو من التقاليد القديمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :