الأقباط متحدون - نهنئك بسلامه الوصول الى السماء
أخر تحديث ١٣:٤٤ | السبت ٣١ مارس ٢٠١٢ | ٢٢ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

نهنئك بسلامه الوصول الى السماء


بقلم - مجدي نبيل
بسم الله القوى العظيم
نهنئك بسلامه الوصول الى السماء
يجوز لى ان اقول اننى لم اجد ابرع من هذه الجمله لكى اقولها يا سيدى البابا المعظم الانبا شنوده الثالث فانت الان فى السماء فى احضان اباءنا القديسين ابراهيم واسحق ويعقوب متمتعاً معهم ومتمتعاً ببركتهم العظيم هونحن واثقون تمام الثقه بأنك لن تتوانى فى الصلاه من اجلنا.

كثيراً قلت فى نفسى لماذا لم يتأخر ميعاد انتقالك الى السماء ( لان فى المسيحيه ليس موت بل انتقال من مكان ضيق الى افق وسماء واسعه ارحب وخدمه افضل ).

ولكنى قلت اجاوب نفسى ان هذا القديس العظيم لايستطيع البقاء فى الدنيا دون ان يتعب نفسه من اجل الاخرين فكيف لى ان اطلب له التعب فانت يا سيدنا وكلنا نعلم مدى جهدك من اجلنا ومدى تحملك لامراض الجسد من اجل رعايتنا دون كلل او تفريط.

كنا نتعبك ولكنك ترد علينا بكلمات تجعلنا نخجل من انفسنا وكنا نستبيح لانفسنا ان نقسو عليك ولكنك ما كنت ترد علينا بمثل هذه الصغائر.
  
واتذكر يوماً ان جاءتك رساله من احد الاشخاص يطلب فيها ان تسامحه على خطأه فى حقك فطلبت انت منه ان يسامحك لو كنت انت من اعثرته.

من يفعل هذه المواقف العظيمه الا العظماء امثالك يا سيدنا العظيم.

وكما قال الانبا رافائيل عن تعبك وجهدك ( لاول مره نرى البابا نائماً ) ووصفك جهدك الجبار بقوله ان البابا شنوده استراح اخيراًفهو لم يكن يهدأ ابداً عن الخدمه والمتابعه والتعليم اول مره نراه نائماًانه اروع مثال للخادم الحقيقى الذى لايتوان عن خدمه كل واحد
 حقاً ياسيدنا انك كنت لاتتوانى عن خدمتنا عوضك الله عنا نعمته وملكوته.

واستعير ايضاً من الانبا رافائيل قوله:
(ان البابا شنوده مازال حياً فينا فى اعماق قلوبنا بتعاليمه النقيه وسيرته العطره الروحانيه وجهاد خدمته الدءوب وملاحظاته الدقيقه التعليميه وبحبه الابوى الحانى ).

و نطلب منك يا سيدنا البابا المعظم الانبا شنوده ان تصلى لاجلنا امام عرش النعمه ان يحفظ الله مصرنا الغاليه المحبوبه التى احببتها انت اكثر من جميعنا وان يعطينا الله ملاكاً مفرحاً للقلوب مثلك فى كل شئ ولربنا المجد الائم الى الابد امين.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع