بقلم :ايهاب شاكر
"قالوا مش هننزل الميدان، وبعد ظهور نجاح الثورة نزلوا"
قالوا مش هناخد في مجلسي الشعب والشورى أكتر من 30%، واللي حصل أغلبية مطلقة"
قالوا مش هنرشح حد من عندنا للرئاسة، وأدينا بنشوف ترشيحهم لخيرت الشاطر"
عشان كدة هم جماعة الإخوان الكاذبون، وفي الحقيقة تاريخهم كله بيقول كدة، وفي مقالات كتير من ساعة ما بدأت الثورة وأنا بقول دول شعارهم" اتمسكن لحد ما تتمكن" لكن شعبنا الغلبان الطيب، قال مين عارف يمكن يصدقوا ويعملوا لمصلحة البلد، غصب عنه شعب غلبان ومبيقراش تاريخ كويس، وأغلب التاريخ اللي بيقراه مزور، مايعرفش إن من ساعة الجماعة ما اتكونت وهدفها الأساسي هو الكرسي، السلطة بأي شكل وبأي تمن، مش مهم الوسيلة، المهم النتيجة، عشان كدة لما لقواالفرصة دخلوا بكل قوة لانتخابات مجلس الشعب ، والناس لما شافت كدة امتنعت عن انتخابات الشورى، راحت الجماعة لهطت الشورى كله، ومعاها طبعا السلفيين اللي في ديلهم علطول، والكلام عنهم كتير برضه، ده حتى بعض القلة الشرفاء منهم اعترضوا عليهم وتنصلوا مما فعلوه زي الأستاذ كمال الهلباوي اللي أعلن على الهوا في برنامج العاشرة مساء استقالته من هذه الجماعة التي لا تصدق أبدا في وعد وقال لشباب الإخوان" راجعوا أنفسكم"
وقال اتحاد شباب الثورة تعليقا على هذا الأمر "ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر في انتخابات الرئاسة المقبلة جاء ضمن 'سلسلة الكذب المتتالي في مواقف الجماعة والتلاعب الدائم بالشعب المصري'.
أضاف الاتحاد، في بان له يوم الأحد، أن ترشيح الشاطر يأتي في إطار الصفقات المتتالية ومحاولات الصراع على السلطة التي تطل بين الحين والآخر بين المجلس العسكري والإخوان، على حد قوله، وقولي أنا كمان.
وأوضح هيثم الخطيب، أحد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد، أن الجماعة أعلنت مسبقا أنها لا ترغب أن تكون أغلبية في مجلس الشعب وأنها ستدخل علي 30% من المقاعد، ومع ذلك استحوذت علي الأغلبية وبنسبة 45% من مقاعد المجلس.
وتابع 'ثم أعلنت الجماعة عن عدم وجود مرشح رئاسي لها ومع ذلك أعلنت عن وجود مرشح للرئاسة لها مما يفقد المصداقية في جماعة الإخوان المسلمين.
وفي رأيي، أن مصداقية الجماعة للي متابع تاريخها، معدومة من الأساس، إذ هي جماعة لاهثة وباحثة عن السلطة، وتستغل الناس وفقر الناس وجهل الناس للوصول لمآربها.
عشان كدة، قلت في مقالات سابقة، خليهم يطلعوا ويبانوا عشان يبانوا على حقيقتهم وتكون نهايتهم، فهم بكذبهم وخداعهم يكتبون شهادة وفاتهم، والإسلام هو الحل لحل وسطهم وجماعتهم، أثق أن شعبنا العظيم أكيد هايميز اللي بحصل ويعرف مين الكداب، وهايختار صح بعد كل الخداع اللي شافوا والكدب اللي سمعوا، شعبنا العظيم الكريم الفهيم صحصح بقى وصحح.