الأقباط متحدون - دولة على شفى الأنهيار
أخر تحديث ٠٩:٤٣ | الثلاثاء ٣ ابريل ٢٠١٢ | ٢٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

دولة على شفى الأنهيار


بقلم : مارك مكرم حربي

 
* رغم أنسحاب ما يقرب من ربع الجمعية التأسيسية للدستور .. يُصر الأخوان والسلفيين على المُضي فيها .... لك الله يا مصر بعد أن خذلك أبنائك .
 
* مازال البعض يسعى فيما يسمى ب" سباق الرئاسة " برغم عدم معرفتهم بصلاحيات رئيس مصر القادم .. وهل مصر ستكون دولة رئاسية أم برلمانية ......... حقاً ، إنها مهزلة سياسية .
 
* بعد نياحة " وفاة " قداسة البابا شنودة الثالث ، شمت السلفيين بموته وهاجم العلمانيين عهده ........ وعند قراءة سيرته الذاتية نجد أنه قدم لمصر ما لم يقدمه لها الأثنين – السلفيين والعلمانيين – مجتمِعين معاً .
 
* بعد أن جمع   الكتاتني بين رئاسة مجلس الشعب ورئاسة اللجنة التأسيسية .... هل يرشحه الأخوان لرئاسة الجمهورية أيضاً ؟؟؟
 
* وعد  رئيس الوزراء السابق عصام شرف بقانونى " دور العبادة الموحد " و " قانون الأحوال الشخصية  الموحد للأقباط "  خلال شهر و  لم يصدرا حتى رحيله عن منصبه، وجاء الجنزوري من بعده فتجاهل الأثنين معاً ، والسؤال ... هل ننتظر معجزة من السماء حتى نحصل على حقوقنا فى وطننا ؟؟؟
 
* حتى الأن لم تصل قضية تفجير كنيسة القديسين الى القضاء المصري بحجة عدم وجود تحريات لدى وزارة الداخلية ... هل يعني هذا أن دماء شهداء الكنيسة ومُصابيها قد ذهب هدراً أم ماذا ؟؟؟
 
* يطالبون بأن تتوقف الكنيسة القبطية الأورثوذكسية عن أدوارها الوطنية بدعوى أنها تتدخل بالسياسة ، وفي ذات الوقت يطالبونها بالتقريب بين الشعب المصري والشعوب الإفريقية كما يطالبونها بالتدخل للمساهمة في حل مشكلة مياه النيل .... وبرغم أنني من مؤيدي فصل الدين عن السياسة وفصل السياسة عن الدين إلا أنني أقف مِتحيراً من هذا التناقض المقيت الذي يصل أحياناً الى درجة الهزل .
 
* أدعى مؤيدو " نعم " في أستفتاء 19 مارس 2011 أنهم ذهبوا لتأيد الأستقرار ، وحتى الأن لا يوجد أستقرار .... هل علموا الأن مقدار الضرر الذي تسببوا فيه أم أنهم حتى الأن لا يعقلون ؟؟؟
 
* بعد ذهاب أحد الأشخاص لسحب أوراق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهو مُنتشي من أثر المُخدرات  .... هل مازلنا نعتقد أن هذا المنصب يستحق الضجة المُثارة حوله ؟؟؟
 
* جاء في قانون الأحزاب أنه من غير المسموح إنشاء أحزاب دينية أو أحزاب على أساس ديني  ورغم ذلك قامت سبع أحزاب دينية إسلامية والبعض يسعى أيضاً  لأنشاء أحزاب قبطية ..... وأنا أتسائل في تعجب " متى تُطبق الدولة القانون على الجميع ومتى نتأكد من نزاهة المؤسسات القانونية في مصر ؟؟؟ "
 
* يطالب السلفيون ب " حد الحرابة " و يطالب الأخوان ب " إلغاء قانون الخُلع " .... متى نجد برلماناً يسعى من أجل الصحة والتعليم ؟؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع