إيلاف - فهد سعود من بيروت |
بعد زواجها من مالك مكتبي في قبرص الاثنين يخشى بعض أنصار النائب اللبنانية، نايلة تويني، أن يؤثر زواجها من الإعلامي مالك مكتبي، على مستقبلها السياسي، في ظل كونها تنحدر من عائلة مسيحية عريقة. النائب الشابة، والقيادية في صحيفة "النهار"، قررت أخيرًا أن تخوض معركة أخرى، غير معاركها السياسية والثقافية المعتادة، بزواجها من الإعلامي الشيعي مالك مكتبي، ولكن هذه المرة ليس ضد الفريق المعارض لها، بل من أنصارها، الذين فاجأهم الخبر، وقرأوه من زوايا متعددة. وذكّروا بالحملة الشرسة التي تعرضت لها نايلة في الانتخابات الأخيرة، واتهامها بأنها تزوجت سرًا من فراس الأمين الشيعي، في محاولة لضربها في منطقة الأشرفية، مسقط رأسها، وأحد أهم معاقل العائلات المسيحية الأرثوذكسيّة، إلا أن تلك الحملة لم تؤثر على مسيرتها الانتخابية، بل على العكس يرى بعضهم بأنها مهدت لها الطريق للفوز في الانتخابات النيابية التي جرت في 7 حزيران الماضي، إلا أن ارتباطها بمالك مكتبي قد يكون له أثر عكسي خصوصًا ممن وقفوا معها، ورفضوا تصديق الشائعات وقتها. ومصدر قلق أنصار النائب نايلة تويني، من هذه الزيجة، هو أن الأبناء الذين سيولدون، في حال ولدوا، سيعود اسمهم لوالدهم الشيعي، وليس لوالدتهم المسيحية، وربما ديانتهم أيضًا، وهو ما يثير قلقهم أكثر. وتحولت قبرص، التي لا تبعد سوى مسافة قصيرة عن لبنان، منذ أعوام إلى عاصمة لبنانية للزواج المدني، باعتبار أن لبنان لا يسمح بعقد هذا الزواج على أراضيه، إلا انه يعترف به ويسجّله في دوائر الأحوال الشخصية، دون اعتراض. درست في المرحلة الابتدائية في معهد لويس فيغمان، بينما كانت دراستها الثانوية في مدرسة سيدة الناصرة في الأشرفية. والتحقت في الجامعة اللبنانية قسم الصحافة وحصلت على الإجازة الجامعية منه بعام 2005. كما حصلت على شهادة الدراسات العليا في المفاوضات والإستراتيجية من كلية جان مونيه لجامعة باريس السادسة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |