الأقباط متحدون | زيارة الاقباط للقدس ملف شائك ينتظر البطريرك الجديد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٨ | الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٢ | ١ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

زيارة الاقباط للقدس ملف شائك ينتظر البطريرك الجديد

أخبار اليوم- كتب حسني ميلاد | الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٢ - ٢١: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

غادر القاهرة الإثنين 9 أبريل ، 100 راكب من المسيحيين المصريين على متن خطوط "إير سينا" المتجهة إلى تل أبيب فى طريقهم إلى القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وشهدت الأيام الماضية سفر العديد من المسيحيين المصريين إلى القدس ، وأغلبهم من طائفة الكاثوليك لزيارة مقدساتهم هناك بعد فترة طويلة من الزمن ، حيث كان البابا شنودة الثالث يمنع سفر الاقباط إلى القدس الا بعد تحريرها ، تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع مع إسرائيل.

وحذر مصدر كنسي خلال الأيام الماضية الأقباط بمصر من مخالفة القرار بالسفر والاحتفال بعيد القيامة بالقدس .

وفى المقابل ، تباينت ردود أفعال عدد من الرموز المسيحية تجاه ظاهرة تزايد رحلات الأقباط هذا العام لزيارة المقدسات الدينية فى القدس خاصة قبيل عيد القيامة المجيد والذى يحل الاحد 15 أبريل المقبل فى تقويم الكنائس الشرقية.

وبينما اعتقد البعض أن هناك تضخيما لهذا الأمر الذى يتم سنويا ولايمثل ظاهرة بل نسبة ضئيلة مقارنة بتعداد الاقباط فى مصر إلا أن البعض الاخر ذهب إلى أن الأمر يستحق الدراسة خاصة بعض ربط الكثيرين بين هذه الظاهرة وبين رحيل البابا شنودة الثالث المعروف بموقفه الثابت من رفض هذه الزيارة .

الانبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة ، قال أن الكنيسة لن تتراجع عن قرارها برفض هذه الزيارة والتى تعتبرها تطبيعا وإضرارا بمصالح مصر القومية وتخالف الإرادة الشعبية العامة للمصريين .

وأضاف أن قرار البابا لم يكن قرارا شخصيا مرتبطا بحياة البابا بل أنه قرارالكنيسة ومجمعها المقدس مشيرا إلى أن القرار معروف من سبعينيات القرن الماضى بأن دخول المدينة المقدسة سيكون للمسيحيين والمسلمين معا بتأشيرة فلسطينية بعد تحررها باذن الله.

ومن جانبه قال الاب رفيق جريش مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية ، أن كنيسته لاتدعو إلى الزيارة ولا تمنعها والكنيسة تفصل الشأن الروحى عن الشأن السياسى .

وأشار إلى أن الأمر متروك لتقدير كل لشخص فالبعض لديه البعد الوطنى قوى فيرفض الزيارة والبعض الاخر لايستطيعون التخلى عن فكرة التبرك بالأماكن المقدسة ويتطلعون إلى هذه الزيارة الهامة ورؤية الاماكن التى عاش بها السيد المسيح .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :