بقلم- مارك مكرم حربي
* بعد ترشُّح "خيرت الشاطر" لمنصب رئيس الجُمهورية.. هل يأتي اليوم الذي نستيقظ فيه لنجد "مصر" قد تحولت إلى "إيران سُنّية"؟؟؟
* ترشّح "عُمر سُليمان" لمنصب رئيس الجمهورية في اليوم الأخير لقبول الترشيحات.. هل هذا لأنه "رجل اللحظة الأخيرة"؟ أم ذلك لأنه "ورقة النظام الأخيرة"؟؟؟
* بعد سقوط الأقباط في الفخ الإعلامي "زيارة الأقباط إلى القدس" وإنشغالهم به عن مُستقبلهم في "مصر".. أجدني أترحم على "مكرم باشا عبيد" و"سينوت بك حنا" وقداسة البابا "شنودة الثالث"، فقد كانوا رجال دولةٍ بحق وليسوا محض أطفال على المسرح السياسي.
* بعد مُحاولة البرلمان الحالي تفصيل قانون لمنع "عمر سليمان" من الترشح للرئاسة، أجدني أتسائل: علام نحاكم كلاً من "فتحي سرور" و"صفوت الشريف"؟؟؟
* أصبحنا بعد إعلان القائمة الأخيرة لمن استطاعوا تقديم أوراق ترشحهم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية مُجبرين على الاختيار بين العسكر والإخوان، وياللأسف.. سقط الشعب المصري بين فكي المطرقة والسندان.
* بعد مرور شهرين تقريبًا دون أن أسمع أخبارًا عن قضية مذبحة "ماسبيرو".. أتسائل: هل كان اهتمام الإعلام بها في البداية وسيلة للشهرة الإعلامية أم ماذا؟؟؟.
* بعد سقوط الأقنعة وظهور الوجوه الحقيقية عن الجميع.. هل يبدأ الجميع في التوقف عن الكذب؟؟؟
* المُفارقة الحقيقية ليست في عدم التغيير بل في التغيير، فبرغم أنه بعد الثورة رحل رأس النظام ووزارته وبرلمانه وحزبه، إلا أن النظام حتى الآن لم يرحل، فما السبب يا تُرى؟؟؟
* يُطالب السلفيون بأن يكون سن الزواج للفتاة هو 12 سنة.. رحم الله الشاعر العظيم "حافظ إبراهيم" الذي قال: "الأُم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبًا طيب الأعراقِ".
* بدلاً من إضاعة البرلمان المصري لوقته في وضع قانون لإقصاء هذا وإبعاد ذاك.. أقترح أن يهتموا بمناقشة أوضاع "محدودي الدخل" و"ذوي الاحتياجات الخاصة"، فهذا أكثر إفادة للمجتمع المصري..
* من أقوال القائد "يوليوس قيصر": "الاختيار هو مُعلم كل الأشياء".