الأقباط متحدون - ثورات ربيع العرب ..ماذا تريد ؟
أخر تحديث ٠١:٢٦ | الأحد ١٥ ابريل ٢٠١٢ | ٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣١ السنة السابعة
إغلاق تصغير

ثورات ربيع العرب ..ماذا تريد ؟


 بقلم: رفعت يونان عزيز

فى رحاب ربيع الثورات العربيه ونحن نعيش عصر حالات القلق والاضطراب فى منطقة الشرق الاوسط لم تكن تلك الثورات كما تمنتها شعوب البلاد التىحدثت بها لانها لم تنعم او تامن منها لانها اصبحت حالات من الانفلات الامنى والسياسى والاقتصادى ، فتلك الثورات ولد هدفها الاسمى وهى الديمقراطية والمدنيه وحقوق الانسان والمواطنه من رحم ابناء وطنها الحقيقين اما مايحدث فهومولود من رحم الارهاب ومصالح بعض الدول العربيه وايران لانها تريد تفتيت ثورات الثوار الحقيقين وسرقتها عينى عينك او بالبلطجه او اى نوع ولعل هذا يظهر بوضوح الشمس فى مصرنا الحبيبه لانها تعد مركز ثقل بمنطقة الشرق الاوسط منارة العلم والعلماء قوة وحضارات فنجد سرقة ثورتنا عن طريق نواب الحزب الوطنى الاخوانى والسلفى من نظروا الى الاكثرية العدديه هى عمود دوران عجلة السياسه دون ان يعرفوا هشاشة ما يصنعوه لانهم باعمالهم جعلت بعض من فى غفلة يفيقون وانهم مازالوا فى عصر الانظمه الديكتاتوريه ولكن تحت عباءة الدين وكان الايمان ومعرفة الحق لاياتى الامن الخليفة وهذا ما تسعى اليه منطقة الشرق الاوسط بتكوين خلافة للعرب والمسلمين وليس من اجل الشان الدينى وما يعتقدون به انما الهدف الاساسى هو السعى تكوين امبراطورية عظمى عدة وعتاد ومال وجاه لمجابهة الدول العظمى الاخرى والانتصار عليها واخضاعها تحت سيطرة امبراطورية الخلافه وهذه الحسابات ماهى الاسياسيه واقتصاديه لامتلاك العالم ومن العجيب لو حدث ذلك حتى البسطاء والفقراء من غرربهم سيكونون فى خبر كان وما اكثرهم فهل تفهم تلك الفئات بهذه البلاد ان لله شأن فى خلقه وانه فاحص القلوب والكلى ووازانها ووزان عمل كل واحد فينا فلست الخلافة او الامبراطورية الحل انما حين يفهم الانسان معنى وقيمة الانسان فى نظر الله ومحبته له و الحرية والكرامة التى اعطاها لنا وانه الحاكم العادل الديان ليس سواه وهذا يتطلب انيفكروا بالعقل ويبحثوا فى معرفة بناء الحياة الافضل 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع