الشهيد جرجس محروس والشهيد سامح اسرائيل والشهيدة الطفله مارفى هانى محسن
كتب : نادر شكرى
أيام قليلة وتحل علينا الذكرى الثالثة لشهداء دير الانبا صموئيل فى الحادث الاول الذى وقع فى 26 مايو 2017، واسفر عن استشهاد 28 قبطيا ، باستهداف حافلات للاقباط فى مدق دير الانبا صموئيل .
وفى الذكرى الثالثة أعد ابناء شهداء دير الانبا صموئيل وهى مجموعة من شباب وخدام وكشافة الدير بهذه المناسبة ، نبذه عن سيرة كل شهيد ، كنوع من التكريم لهم ، فى ظل صعوبة الاحتفال بالذكرى الثالثة داخل الدير كالمعتاد وذلك فى ظل الاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا .
وسوف نعرض فى حلقات عدد من سيرة الشهداء تكريما ومشاركة للموقع مع اسرهم ومع شباب ابناء دير الانبا صموئيل
• الشهيد جرجس محروس جرجس تاريخ الميلاد 14/7/1992
محل الميلاد: الشيخ زياد /مغاغة/المنيا السن : 24سنة و10 أشهر
المؤهل: بكالوريوس تجارة ....الشفيع: القمص فانوس الأنبا بولا العمل: محاسب
الإخوات : الشهيد كيرلس محروس وهايدي محروس وناردين محروس
صفات الشهيد جرجس: إنسان غيور علي دينه جدًا، وكان محب للجميع، وأمين في عمله، وبشوش، نقي القلب، وأحب الخدمة من كل قلبه، وكان عاشق دير الانبا صموءيل .المعترف
وكان فرحه بعد حادث الاستشهاد بشهرين،ويحب سماع القداس، قائلاً "القداس فيه روحانيات عاليه تحس انك فالسماء"، وقبل الاستشهاد بحوالي ٢٠ يوم كان حاضر أسبوع الآلام بدير انبا صموئيل.
كلمات للشهيد قبل الحادث: وعندما شاهد حادث طنطا قال: "يا بختهم وصلوا السماء، وياريت انا اتقطع بالجرام بس
"اخد مكانتهم وعندما قالو له كفايه يا جرجس علشان ابوك وامك، قال لهم هيحزنو عليا عادي بس انا هروح عند حبيبي.
ونال إكليل الشهادة 26/5/2017 بمدق دير أنبا صموئيل المعترف ببرية القلمون
معجزات الشهيد كيرلس كثيرة من بعض المعارف والأقارب ولم يتسنى لنا كتابتها حتى الآن
مواليد: قرية شروبة بني مزار المنيا..وتاريخ الميلاد: 21\11\1983 ، السن وقت الاستشهاد: 33 عام وستة أشهر
العمل: كان مديرًا بفندق سان جورج بشرم الشيخ ومن ثم أنتقل للعمل بالمنيا وأفتتح محل مستلزمات منزلية بجوار محل الشهيد رضا والشهيدة نادية واللذان كانا لهما فضل كبير فى عمله الجديد بالمنيا.
علاقته بالكنيسة: كان شماسا بكنيسة الآباء الرسل بقرية شروبة وكان مواظًبا على حضور القداسات والاجتماعات بكنيسة السيدة العذراء ببني مزار، ومحبًا للفقراء بشكل كبير ومستمر على دفع العشور لهم بدون انقطاع، ومن ضمن مواقفه أنه بعد وفاة والده تم فتح دفتر توفير باسمه كنوع من المساعدة من خلال أهل قريته إلا أن الشهيد\ سامح رفض الدفتر وطلب إعطائه للمحتاجين
قديسين شفعائه: كان القديس العظيم أبونا عبد المسيح المناهري شفيعًا له بالإضافة للقديس العظيم البابا كيرلس السادس
مقولته المشهورة : أنا هموت صغير زي أبويا
موقف قبل استشهاده : أثناء عودة أجساد شهداء ليبيا إلى مصر طلب من زوجته المعترفة مريم عادل أن تفتح التلفيزيون وتتستمع للعرض وعند اعتراض أخوه مينا بعد بكاء زوجته، قال : خليها تتفرج حد يطول حاجة زي كدة يمكن يجي اليوم اللى استشهد فيه ولازم هي تتقوى.
ليلة الاستشهاد: صلي كتير جدا وقام فى فجر يوم الاستشهاد وبكى كثيرا وطلب من الله الغفران ومن زوجته المعترفة مريم أن يسامحها إذا كان قصر فى حقها وحق أولادهما
يوم الاستشهاد: كان من المفترض الشهيد سامح أن لايذهب للدير نظرا لعودة أخيه من أمريكا بعد غياب 8 سنوات ولأنه كان أول يوم رمضان فحركة التجارة والعمل كانت كثيرة، إلا أنه ليلة الاستشهاد غير رأيه وقال "حد ميروحش الأنبا صموئيل ده حبيبي" وأثناء ذهابه للباص أشترى طعام وأثناء دفع المال طلب منه صاحب الماركت أن يتمهل إلا الشهيد سامح قال له أنا مش ضامن عمري ممكن مرجعش
معجزات الشهيد سامح كثيرة من بعض المعارف والأقارب ولم يتسنى لنا كتابتها حتى الآن
• الشهيدة مارڤى هاني محسن فهمي مواليد: بنى مزار - المنيا
تاريخ الميلاد: لا7/9/2012 الأخوات: مارينا، كيرلس ..و السن وقت الاستشهاد: ٤ سنوات و ٩ أشهر
شجرة العائلة : فهي حفيدة الشهيد محسن فهمى مرقص، وعمها الشهيد سامح محسن فهمى، وخالتها الشهيدة هبة عادل سوريال، زوجة الشهيد رضا فاروق عزيز، وابنة عمة الشهيد بيشوى عياد عزيز، وحفيدة الشهيدة عواطف أنور حنا، وزوج خالتها الشهيد سامح إسرائيل.
صفاتها الطفلة الشهيدة مارفي هادئة، حنونة، طيبة، قلبها ملائكى، ضحوكة، محبوبة من الجميع و الكبير قبل الصغير يعمل لها خاطر من كتر حب الغير لها، تحب الجميع بكل طاقتها.
علاقاتها بالكنيسة: كانت الشهيدة مارفى بالرغم من صغر سنها إلا وإنها محبة للقداس و والصلاة جداً، و تجمع أهل بيتها للصلاة و تحب مدارس الأحد و لا تفوت ميعاده، حيث كانت تشجع اختها الكبرى على الذهاب لمدارس الأحد.
كانت تحترم بيت ربنا جدا و كانت تقول ( مينفعش نعمل دوشة فى الكنيسة علشان بابا يسوع ميزعلش مننا ) وتعشق ترنيمة كنيستى كنيستى،
ليلة الاستشهاد و قامت الشهيدة بتجهيز فستان أبيض للذهاب به إلى الدير و لكن رفضت والدتها و كانت أول مرة تضايق لانها كانت تريد هذا الفستان بشدة.
يوم الاستشهاد : قامت فى أولى ساعات الفجر و اول شخص بالمنزل و قامت بايقاظ الجميع و هى من أصرت على ذهاب عمها الشهيد سامح محسن معهم، لأنه كان مقرر عدم الذها،ب وعند ركوب الباص أصرت على فك شعرها إصرار شديد و بالدموع لكن صبرت لحين دخول الدير.
لها العديد من المعجزات والشفاعة .